قال الإعلامى يوسف الحسينى، إن الإعلام بعد 25 يناير لم يكن صوتاً واحداً لأنه كان لدينا تباينات واختلافات سياسية كثيرة، وكان لا زال البعض يرى فى الإخوان قوة سياسية واعدة من حقها أن تأخذ فرصتها كاملة، وكذلك يسار متشدد ضد الإخوان وضد حكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة وقتها. وأضاف "الحسينى"، خلال لقائه ببرنامج "ممكن"، على فضائية "سى بى سى"، مع الإعلامى خيرى رمضان، أن الإعلام تحول إلى صيغة تعبوية بصوت واحد بعد حكم الرئيس الأسبق محمد مرسى، فى مرحلة معينة وبدون أى تنسيق، وأصبح معبرا عن حالة وأحياناً يصنع الحدث، لافتاً إلى أن الإعلام المصرى ليس "إعلام بطل" أو هذه وظيفته لكنه يقدم صحافة مرئية. وشدد الحسينى، على أنه لا مانع من أن تكون هناك صحافة مرئية فيها التنظير والإرشاد والوعظ، مشيراً إلى أن العمل الإعلامى ليس علم مجرد. وأشار يوسف الحسينى، إلى أنه عندما كان الإعلام صوتاً واعداً صفقت له الجماهير، ثم عندما يحدث غضب يقولون إنه بسبب "الصوت الواحد"، مشددا على ضرورة ألا يكون هناك صوت واحد ويجب عودة تعدد الأصوات. موضوعات متعلقة: - بالفيديو.. خالد صلاح: مشكلة فى المنهج تواجه برامج التوك شو.. والضيف أصبح فريسة - خالد صلاح: تراجع مساحة انتقاد الإعلام للسلطة جاء بعد تفهمه لأزمات المجتمع - وحيد عبد المجيد: عندما يقع الإعلام أسير "الصوت الواحد" تظهر عيوبه