انتشرت وحدات من الجيش والأمن التونسيين فى ولاية قبلى اليوم الأربعاء فى أعقاب أعمال شغب وعنف بين قبيلتين أدت إلى جرح أكثر من 30 شخصا ببنادق صيد. واندلعت المواجهات بين أهالى عمادة جمنة وأهالى عمادة القلعة المتجاورتين فى ولاية قبلى جنوبتونس منذ مساء أمس الثلاثاء واستؤنفت ظهر اليوم بسبب نزاع حول أراضى فلاحية. وقال إعلامى من قبلى يدعى هادى بوصفة كان شاهدا على الأحداث فى الجهة، إن الجيش والأمن انتشرا على الحدود الفاصلة بين العمادتين للسيطرة على الوضع لكن حالة التوتر لا تزال قائمة. وأضاف بوصفة "جرح 31 شخصا فى اعمال العنف منذ أمس حتى اليوم. استخدم خلالها الجانبان بنادق صيد وأصابوا عددا من الجرحى بذخيرة الرش". وبدأ التوتر مع اتهام أهالى جمنة لأهالى قلعة بالوقوف وراء حرق ضيعة فلاحية تقع على المنطقة الفاصلة بين العمادتين، وتبادلا بعدها الجانبان عمليات حرق للممتلكات وقطع الطرق بين المنطقتين.