سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العفو الدولية تتهم حماس باستخدامها الصراع مع إسرائيل ل"تصفية حسابات" مع خصومها الفلسطينيين وإعدام 23 شخصا.. المنظمة فى تقرير جديد: الحركة اختطفت وعذبت أعضاء من فتح.. وإسرائيل تشن 4 غارات على غزة
اتهمت منظمة العفو الدولية حركة حماس الفلسطينية، بأنها استخدمت الصراع مع إسرائيل فى قطاع غزة ل"تصفية حسابات" مع خصومها الفلسطينيين وقامت بإعدام 23 شخصا على الأقل فى ما يمكن أن يرقى إلى جرائم حرب. وندد تقرير جديد صادر عن المنظمة غير الحكومية، ومقرها لندن، حول حرب غزة فى الصيف الماضى، ب"حملة وحشية لاختطاف وتعذيب وارتكاب جرائم ضد فلسطينيين متهمين +بالتعاون+ مع إسرائيل" من جانب حماس، وأورد التقرير "إعدامات جماعية ل23 فلسطينيا على الأقل واعتقال وتعذيب عشرات آخرين". وقال مدير المنظمة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيليب لوثر "أنه أمر مروع جدا، فى حين ألحقت القوات الإسرائيلية خسائر بشرية ومادية ضخمة بشعب غزة، استغلت قوات حماس الوضع بلا خجل لتصفية حساباتها، مرتكبة سلسلة من جرائم القتل وغيرها من الانتهاكات الخطرة" لحقوق الإنسان. قوات حماس قامت باختطاف وتعذيب أو مهاجمة أعضاء من حركة فتح ووفقا للتقرير الصادر اليوم الأربعاء، "قامت قوات حماس أيضا باختطاف وتعذيب أو مهاجمة أعضاء من حركة فتح، المنافس السياسى الرئيسى فى غزة، بينهم أعضاء سابقين فى قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية". وأضافت المنظمة غير الحكومية أنه "لم يتم التعرف على أى شخص مسئول عن جرائم حماس ضد الفلسطينيين خلال حرب عام 2014، ما يدل على أن هذه الجرائم تمت أما بأوامر أو بموافقة السلطات". واتهم لوثر حماس بارتكاب "جرائم مروعة ضد افراد عزل"، والتى تشكل فى بعض الحالات جرائم حرب، وأضاف أن الحركة "تجاهلت ابسط قواعد القانون الإنسانى الدولى". منظمة العفو تدعو السلطة الفلسطينية وحماس إلى التعاون مع آليات تحقيق دولية ودعت منظمة العفو السلطة الفلسطينية فى رام الله والضفة الغربية، وحماس "الى التعاون مع آليات تحقيق دولية مستقلة ومحايدة"، وتقديم المشتبه بهم إلى العدالة. وكانت منظمة العفو اتهمت إسرائيل فى تقريرين سابقين بارتكاب جرائم حرب، وهى اتهامات دعمها أيضا الاتحاد الدولى لحقوق الإنسان، وينوى الفلسطينيون محاكمة القادة الإسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب امام المحكمة الجنائية الدولية، التى انضموا إليها مؤخرا. إسرائيل تشن فجر اليوم أربع غارات على قطاع غزة جاء ذلك فيما شنت إسرائيل فجر اليوم أربع غارات على قطاع غزة لم تسبب ضحايا، بعد ساعات على إطلاق صاروخ من القطاع على جنوب إسرائيل، وقال شهود إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت معسكرات تدريب تابعة لحركة الجهاد الإسلامى فى رفح وخان يونس ومدينة غزة. من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلى أنه أغار على "أربع بنى تحتية إرهابية فى جنوب قطاع غزة" ردا على إطلاق الصاروخ من القطاع على منطقة جان يافنى شرق مدينة اشدود على بعد حوالى أربعين كيلومترا شمال قطاع غزة، لم يسفر عن جرحى أو أضرار. وزير الدفاع الإسرائيلى يوجه تحذيرا إلى حركة حماس ووجه وزير الدفاع الإسرائيلى موشى يعالون تحذيرا إلى حركة حماس التى تسيطر على قطاع غزة، لكنه قال إن حركة الجهاد الإسلامى عى المسئولة عن إطلاق الصاروخ، وقال يعالون فى بيان إن "إسرائيل لا تنوى البقاء مكتوفة الأيدى بعد إطلاق الصواريخ على مواطنيها من قبل الجهاد الإسلامى"، وأضاف "نعتبر حماس مسئولة عن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة ولن نسمح بأى تهديد لسكاننا فى الجنوب (إسرائيل). وكان الكولونيل بيتر لينر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى، أكد فى بيان أن "استخدام أراضى حماس قاعدة خلفية لمهاجمة إسرائيل أمر غير مقبول ولا يمكن التسامح معه وستكون له عواقب". وكانت القذيفة التى اطلقت الثلاثاء الثالثة منذ سريان وقف إطلاق نار أنهى حربا استمرت 50 يوما سقط فيها نحو 2200 قتيل فلسطينى أغلبهم من المدنيين و73 إسرائيلى معظمهم من العسكريين. وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية الاربعاء إلى أنها المرة الأولى منذ حرب الصيف الماضى، التى تطال فيها قذيفة يبلغ مداها 40 كلم الأراضى الإسرائيلية. وكانت القذائف السابقة سقطت فى مناطق أقرب إلى القطاع. موضوعات متعلقة - منظمة العفو الدولية: حماس ارتكبت جرائم حرب بحق مدنيين فلسطينيين