أعانى من انسداد فى الأنف، وهذا الانسداد يكون انسدادا فى إحدى فتحات الأنف والأخرى لا.. وأعتقد أن فتحة الأنف المسدودة بها لحمية وهى التى تؤدى إلى انسداد الأنف، مع العلم أن هذا الانسداد يتبادل فى فتحات الأنف، ولا أعانى من الصداع وتوجهت إلى أخصائى أنف وأذن، وقال إنه التهاب فى الأنف وأخذت علاجا كثيرا دون فائدة، وحتى البخاخة استعملتها ولكنها أضرتنى، وأحد الأطباء نصحنى بعمل غسول بالماء والملح ولا توجد فائدة فما العلاج؟ يؤكد الدكتور وائل أبو الوفا أستاذ مساعد الأنف والأذن والحنجرة بطب الأزهر، أن هناك احتمالات كثيرة لأن أسباب انسداد الأنف كثيرة ومتعددة منها حساسية الأنف الموسمية والتهاب الجيوب الأنفية، وهناك أسباب عضوية مثل اعوجاج الحاجز الأنفى أو تضخم غضاريف الأنف أو وجود زوائد لحمية نتيجة وجود حساسية مزمنة، لذلك أنصحه بأن يستشير طبيبا متخصصا لمعرفة السبب الرئيسى لانسداد الأنف المزمن، ويعتبر الماء والملح كغسول فقط، بحيث إنها تذيب الإفرازات الموجودة بالأنف وليست علاجا، وهى مفيدة فقط للغشاء المخاطى ولا تستخدم بمفردها فلابد أن يصاحبها علاج متكامل، وإذا لم يستجب للعلاج فهناك البديل الجراحى لأن الاعوجاج وتضخم الغضاريف، وإذا ثبت أنه يعانى من الحساسية فممكن أن يستخدم البخاخة المناسبة لأن هناك أنواع عديدة من البخاخات، وإذا كان يستخدم حاليا البخاخة التى تزيل الاحتقان فتعتبر ضارة فى حالته.
