سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مفاجأة.. موظفو الإخوان الهاربون يقدمون شهادات طبية مزورة تخوفاً من فصلهم على غرار البلتاجى.. الأمن يفحص 1500 شهادة مقدمة.. الجناة برروا انقطاعهم عن العمل بسبب المرض وانشغلوا بتنظيم المسيرات والتفجيرات
كشف مصدر أمنى، عن لجوء أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية المطلوبين لدى جهات التحقيق لتورطهم فى أعمال عنف خلال الفترة الماضية والذين يعملون بالمؤسسات الحكومية وهاربون من الملاحقات الأمنية منذ عدة أشهر، إلى حيل غريبة لتفادى فصلهم من عملهم على غرار القيادى الإخوانى الدكتور محمد البلتاجى نظراً لانقطاعهم عن العمل اوقات زمنية طويلة، فزوروا شهادات طبية منسوبة إلى مستشفيات حكومية وقدموها لجهات العمل التى ينتمون اليها لتفادى فكرة الفصل عن العمل. الحيل الإخوانية الجديدة واللجوء لعمليات التزوير وأفاد المصدر الأمنى، أن الحيل الإخوانية الجديدة واللجوء لعمليات التزوير كشف عنها 6 وقائع فى محافظة أسوان، حيث قدم 6 مدرسون ينتمون إلى جماعة الإخوان شهادات طبية لجهات العمل التى يعملون بها لانقطاعهم وقتاً طويلاً عن العمل بسبب ملاحقة الأمن لهم لتورطهم فى أعمال تخريبية والاشتراك فى اعتصامى رابعة العدوية وميدان النهضة، وتم مخاطبة المستشفيات الصادرة منها هذه الشهادات الطبية وتبين أنها مزورة. وأوضح المصدر أن الشهادات الطبية المزورة تم تقديمها من 6 مدرسين يعملون فى مدارس مختلفة بمحافظة اسوان وهم، "أشرف.ع"، و"محمود.ع" و"أحمد.م" و"مقبول.أ" و"حمدى.ط" و"ممدوح.م" معظمهم يعملون فى مدارس ثانوية، وصدرت لهم قرارات ضبط وإحضار فى اعمال العنف التى ارتكبوها فضلاً عن صدور قرارات ضبط وإحضار أخرى فى وقائع التزوير الجديدة التى تم الكشف عنها. شهادات طبية لتفادى فصلهم عن العمل وقال المصدر الأمنى، إن عدداً كبير من المدرسين وموظفى المؤسسات الحكومية الذين ينتمون لجماعة الإخوان، انقطعوا عن العمل منذ فض اعتصامى رابعة العدوية وميدان النهضة، وقدموا شهادات طبية لتفادى فصلهم عن العمل، وفرغوا انفسهم لتنظيم التظاهرات وقيادة المسيرات الإخوانية، وتنفيذ سلسلة تفجيرات فى العديد من المحافظات على مستوى الجمهورية على مدار الاشهر الماضية. وأشار المصدر إلى أن أجهزة الأمن نبهت على جميع المؤسسات الحكومية فحص الشهادات الطبية المقدمة من موظفى جماعة الإخوان بالتنسيق مع قسم التزوير والتزييف بوزارة الداخلية لكشف الاعيب الإخوان، خاصة أن هناك اكثر من 1500 موظفى إخوانى هاربون لصدور قرارات ضبط وإحضار لهم ومنقطعون عن العمل منذ عدة أشهر ومعظمهم قدموا شهادات طبية تبرر انقطاعهم عن العمل.
