"عليه العوض ومنه العوض.. صبّرنى يا رب على فراق ابنى حبيبى نور عينى، كان هو سندى وأول فرحى، يا رب انت المعين على الفراق.. يا رب انت المنتقم من الخونة الإرهابيين، اللى حرمونى من إبنى، ويتّموا أطفال، يا رب عوض علينا عوض الصابرين". هذه كانت كلمات "جلية عبد الفتاح" ربة منزل (65 سنة) والدة الخفير النظامى الذى اغتاله إرهابيون أثناء تواجده ضمن قوة من أفراد مركز شرطة بلبيس لتأمين مبنى محكمة بلبيس، حيث أصيب رقيب الشرطة بأعيرة نارية. والدة الخفير: الشهيد عائل الأسرة تقول والدة الخفير: "زوجى متوفى من 10 سنوات، ولدى 4 بنات و3 ذكور و"أحمد" أكبر أبنائى الذكور ويعول الأسرة بعد وفاة والده، خاصة أن شقيقه "مصطفى" 22 سنة مجند و"عبد الفتاح" 18 سنة عامل، وكان عندنا أرض وبعناها لنبنى المنزل، و"أحمد" عائل الأسرة ويرعى شقيقاته الأربعة، لكن هذه إرادة الله ويا رب أنت المنتقم من الخونة الإرهابيين". والشهيد له 3 أطفال.. هم: "هاجر" 10 سنوات بالصف الخامس الابتدائى، و"سارة" 7 سنوات بالصف الثانى الابتدائى، و"محمد" 5 أشهر. والد زوجة الخفير يناشد "السيسى" بتعيينها فى الحكومة لتربى أطفالها محمود إبراهيم محمود، 50 سنة، مزارع، والد زوجة الخفير، التى عجزت عن الحديث لحزنها الشديد على زوجها، قال إن نجلته أصبح فى رقبتها 3 أطفال صغار ولم يبق لها شىء تستند عليه فى تربية أطفالها سوى معاش زوجها الشهيد، وناشد الرئيس عبد الفتاح السيسى بتعيينها فى الحكومة لكى تستطيع أن تتحمل أعباء الحياة. هاجر ابنة الشهيد الكبرى تناشد الرئيس بحق أبيها قالت هاجر ابنة الشهيد الكبرى: "أنا عايزة حق بابا، هو بابا عمل حاجة وحشة فى حد عشان يموت بالرصاص، دا كان بيصلى ويدى ماما فلوس عشان تجيب لنا لحمة وحاجات حلوة فى العيد، هما ليه قتلوه، أنا عايزة عمو "السيسى" يجيب لنا حق بابا". يقول عُمر محمود- صديق الشهيد أحمد- إن الشهيد توجه لعمله ضمن قوة من مركز شرطة بلبيس لتأمين مبنى محكمة بلبيس والنيابة العامة، وفى الطريق أمام المعهد الدينى، قام إرهابيون بإطلاق أعيرة نارية على سيارة الشرطة، أودت بحياة "أحمد" وأدت لإصابة زميله. ويضيف: "تلقيت اتصال تليفونى من أحد زملاء الشهيد أنه مصاب وتم نقله لمستشفى الأحرار وأخبرت زوجته وأمه واصطحبتهما للمستشفى، وأخفيت على والدته أنه توفى خوفاً عليها من الصدمة، لكنها علمت بعد ذلك، وأحتسبه عند الله من الشهداء". مواطنون يناشدون تقديم رحلة حج لوالدة الشهيد بدورهم طالب مواطنون الرئيس عبد الفتاح السيسى، واللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، إعفاء مصطفى شقيق الخفير من تأدية الخدمة العسكرية ليعول أسرته وتعيين زوجة الشهيد فى وظيفة حكومية، وأن يسمح لوالدة الشهيد بأن تؤدى فريضة الحج على نفقة الدولة تكريماً لنجلها الشهيد. جدير بالذكر أن اللواء مليجى فتوح مليجى مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من العميد محمود إبراهيم مأمور مركز شرطة بلبيس، يفيد قيام مجهولين بإطلاق أعيرة نارية على سيارة شرطة بطريق "بلبيس- الزقازيق"، أمام منطقة المعهد الدينى. وكانت دورية من الشرطة قد توجهت لتأمين محكمة بلبيس فقام 6 ملثمين مستقلين دراجتين بخاريتين، بإطلاق النيران عليها مما أدى لاستشهاد "أحمد محمد سعيد"، 33 سنة، من عزبة مراد التابعة لقرية ميت جابر مركز بلبيس، وإصابة رقيب شرطة، وتم تشييع جثمان الشهيد فى جنازة عسكرية شارك فيها العديد من قيادات مديرية أمن الشرقية. الشهيد الخفير أحمد محمد سعيد الشهيد بالملابس الميرى زوجة الشهيد تتمنى الحصول على وظيفة حكومية هاجر ابنة الشهيد الكبرى تحمل شقيقها الأصغر محمد (5 أشهر) img title="الحاجة جليلة والدة الشهيد تحمل نجله "محمد" -اليوم السابع -5 -2015" alt="الحاجة جليلة والدة الشهيد تحمل نجله "محمد" -اليوم السابع -5 -2015" class="webportal" src="http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/520152342097285.jpg" الحاجة جليلة والدة الشهيد تحمل نجله "محمد" زوجة الشهيد ونجلها ونجلتها زوجة الشهيد وأطفاله هاجر وسارة ومحمد