قال المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية السابق، إنه لم يكن فى حسابه ولا تقديره أن يكون رئيسًا لمصر، لأنه رجل قضاء وقانون عاش حياته وراء العدل وكان من أولويات عمله الفصل بين القضاء والسياسة، ولم يكن فى مخيلته أن يكون أمام عاصفة السياسة، متابعًا: "لم يكن فى مخيلتى أن أكون أمام عاصفة السياسة، سالت نفسى طويلاً كيف يمكن لضمير القاضى إن يخوض مهمة الحكم وأن يحقق انتقال آمن من منصة القضاء إلى كرسى الحكم". أضاف " منصور"، فى أول حديث عام له، بعد انتهاء فترة حكمه كرئيس للجمهورية، خلال الحفل المنعقد الآن والتى تنظمه مكتبة الإسكندرية برئاسة إسماعيل سراج الدين، بمناسبة إطلاق موقع إلكترونى يحمل اسم منصور، إضافة إلى توزيع كتابه الذى يوثق فترة حكمه لمصر، أنه رغم تعقيدات المشهد التى شهدها فترة حكمه: "لم أفقد الإيمان لو لحظة إننا على طريق الانتظار وكنت أدرك بضمير القاضى ذلك.. 25 يناير هى ثورة شعب ضد نظام ترهل ولم يعد قادرًا على تحقيق مطالب الشعب.. و30 يونيو كانت استعادة لوطن أوشك على الضياع وحماية أمن 90 مليون مواطن من المجهول". موضوعات متعلقة.. ننشر أول مقتطفات مصورة من كتاب توثيق فترة حكم "عدلى منصور"