أعرب التيار الديمقراطى عن قلقه إزاء ما وصفه "بالتراجع فى مجال الحريات العامة، وتغليب سياسات أمنية تعود إلى ما قبل ثورة 25 يناير، فيما يخص التعامل مع شباب الأحزاب، الذين منعوا من السفر لحضور دورات تدريبية،وكذلك التضيق على النقابات المستقلة والتراجع فى قرارت الإفراج عن الشباب". وقال مدحت الزاهد، نائب رئيس حزب التحالف الشعبى والقيادى بتحالف التيار الديمقراطى: إن التيار يستشعر بالخطر نتيجة سياسات الدولة فى مجال الحريات وتغليب الطابع الأمنى، مستنكرا احتجاز جوازات شباب الأحزاب ومنعهم من السفر لحضور دورة تدربية خارج مصر. وأعرب الزاهد خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى لأحزاب التيار الديمقراطى أن عن استشعار التيار للخطر "إزاء أحكام الإعدام الكثيرة، والتى تساعد الطرف الآخر على فكرة المظلومية التى يتبناها وتهدد السلم الاجتماعى من خلال تراجع الثقة فى إجراءات التقاضى" مشدد على أن مواجهة الإرهاب تستدعى أن يكون هناك طابع استراتيجى واتساع الأفاق السياسى لاحتواء الجميع مشددا على أن زيادة الحس الأمنى وتراجع الثقة فى إجراءات التقاضى يؤثر بالسلب على المجتمع ويزيد من دوائر العنف.