سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مستشار الرئيس لشئون التعليم :الأمانة العامة للمجالس التخصصية منحتنا صفة في التعامل مع الجهات الحكومية وأعطتنا حق قانوني في تعيين موظفين وصرف اموال والتعاقد علي مشروعات.. رئاستها لمدة عام بالتناوب بين
قال الدكتور طارق شوقي رئيس المجلس الاستشاري الرئاسي لشئون التعليم والبحث العلمي ، إن الامانة العامة التي أقرها الرئيس واختير رئيس لها مؤخرا بمثابة هيكل اداري ومالي للمجالس التخصصية جمعاء لافتا الي ان الرئاسة وجدت أنه بعد نجاح تجربة هذه المجالس لن يصح ان تستكمل تجربتها بهذه الالية وان تكون وظيفتها تشريعية في المقام الاول فقط . الامانة كانت موجودة في القرار الجمهوري بتشكيل المجالس منذ فبراير ولم تفعل وأضاف الدكتور طارق شوقي في تصريحات خاصة ل"اليوم السابع "، ان الامانة كانت موجودة بالفعل في القرار الجمهوري بتشكيل المجالس وبالتحديد في المادة السابعة حينما تم اصداره في فبراير لكنه لم يفعل مشيرا الي انه من خلال هذا القرار نقل جميع الاطول الخاصة بالمجالس المتخصصة القديمة الي المجالس الحديثة . وأشار الدكتور طارق شوقي ، الي انه حينما طلب الرئيس من المجالس افكار وطرحها المجلس بالفعل وتم البدء في تنفيذ مشروعات وجد المجلس انه لا يمتلك الاليات المطلوبة للتنفيذ مؤكدا ان الامانة كانت مطلوبة لأسباب كثيرة منها ان جميع اجهزة الدولة لها نظام ولا يصح ان تتعامل معها المجالس بلا صفة ويجب ان يكون هناك صفة في المراسلات والتعاملات بين المجلس والوزارات المختلفة بحيث يكون هناك الية لصرف اموال او امضاء تعاقدات مع الجهات المختلفة . الهيكل الجديد أعطي المجلس الاحقية في أن يوقع علي اتفاقيات واموال وميزانيات وأوضح الدكتور طارق شوقي ، ان الرئاسة لديها مشاريع كثيرا جدا في المجالس المتخصصة المختلفة مثل تنمية القري اطفال بلا ماوي والغارمات وغيرها وكلها تحتاج الي ان يوقع المجلس علي اتفاقيات واموال وميزانيات ولم يكن المجلس يمتلك هذه الاليات لكن الهيكل الجديد اعطاه الاحقية لذلك كما خلقت الاطار المالي والإداري الذي يسمح بنقل الاصول حيث يكون لها الصلاحية بنقل الموظفين بين الجهات المختلفة كما ان المجالس الجديدة الميزانية ستحصل من وزارة المالية علي الاموال التي كانت تعطيها للمجالس القومية المتخصصة في السابق . تولي الامانة بطريقة دورية لمدة عام ويتناوب عليها باقي الرؤساء وتابع شوقي ، ان اختياره كان منذ 3 ايام تقريبا حيث قررت الرئاسة ان يتم اختيار واحد من رؤساء المجالس التخصصية لتولي الامانة بطريقة دورية لمدة عام ويتناوب عليها باقي الرؤساء مؤكدا انه من المهم العمل الجاد لتنفيذ المشروعات . الرئيس محب للعمل 24 ساعة ويحاول ايجاد حلول لكل المشكلات وقال شوقي ،ان الرئيس دشن مجموعة من المجالس تساعده وخاصة حينما وجدهم مجموعات نشيطة منطلقة نتيجة تحررهم من البيروقراطية مضيفا " الرئيس محب للعمل 24 ساعة ويحاول ايجاد حلول لكل المشكلات لما يحدث بالوزارات وخاصة أن الجهاز الاداري مترهل ". الامين العام وزير مختص يتبع رئيس الجمهورية وليس رئيس الوزراء واوضح ان الرئيس قال أنه سيساعد المجالس المختلفة علي تنفيذ كل المشروعات فالآمين العام معناه انه اعطاه سلطة الوزير اداريا اداريات وتعطيه الية تنفيذية لافتا الي أنه سيتبع رئيس الجمهورية وليس رئيس الوزراء وذراع تنفيذي تحت اشرافه الرئيس لبعض المشاريع التي يراها مهمة في رئاسته . وتابع شوقي، كل مجلس تحرك خلال الفترة السابقة صوب تنفيذ مشاريع كثيرة جدا والمشاريع التي أصبحت جاهزة للتنفيذ توقفت بسبب ان المجالس لها حدود معينة وصلاحيات مضيفا أن مشروع تدريب ال10 الاف معلم توقف بسبب عدم قدرة المجلس علي التعاقد مع الشركات الاجنبية التي ستمد مصر بالمحتوي العلمي نظرا لوجوب ان يكون هناك من يتعاقد ويوقع علي العقود مع تلك الشركات ويقوم بدفع اموال والمجلس في السابق كان بلا صفة ولا يستطيع ان يفعل ذلك حيث انه لا يمتلك اشراف مالي ولذلك اكتشف مؤسسة الرئاسة شكل ما قانوني كي يتم التحرك والتنفيذ . الرئيس قال "اتهرينا توصيات والناس زهقت " في سياق متصل قال شوقي ، الرئيس مش راجل بتاع كلام أو توصيات وقال لنا "اتهرينا توصيات والناس زهقت "لافتا الي انه وجه بالاستفادة من كافة الجهات في المجتمع وتوسيع قاعدة المشاركين قائلا " كل واحد قادر علي الخدمة اشركوه واستعينوا بأي جهة مدنية أو حكومية " مضيفا أن الرئيس اكد ايضا علي اهمية التنسيق بين الخبرات والشباب والرئاسة والحكومة . واكد شوقي ، أن العلاقة بين المجالس المختلفة والوزارات جيدة جدا وليس بها أي مشاكل والجميع يحاول توطيد هذه العلاقات لان الهدف واحد مضيفا " ليس لدينا اهداف شخصية وما يفسد اي شئ التصارع الداخلي بين الافراد والأمانة لا تعني اننا اقوي من الوزارات وإلا لن نصل الي أي نتيجة ونحن مجموعة واحدة " مؤكدا علي أن المشاريع جميعها تهدف الي التغيير في الفلسفة وان لا ينسب النجاح لأحد