سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية: سقوط الرمادى أكبر انتصار لداعش خلال العام الحالى.. ويدل على قدرة التنظيم على تنفيذ عمليات هجومية..واشنطن بوست: التطورات الأخيرة تعقد جهود أمريكا لاستهداف المتطرفين
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن سقوط مدينة الرمادى فى يد داعش بالرغم من الضربات الجوية الأمريكية المكثفة فى الأسابيع الأخيرة فى محاولة لإنقاذ المدينة، يمثل أكبر انتصار يحققه التنظيم المتطرف هذا العام، لافتة إلى أن هزيمة قوات الأمن العراقية كشفت عن الإستراتيجية الفاشلة لحكومة بغداد، التى أعلنت الشهر الماضى عن هجوم جديد لاستعادة محافظة الأنبار الغربية والتى تعد مدينة الرمادى عاصمتها. وجاء سقوط الرمادى بعد يوم من تصريح للبنتاجون بأن قوات العمليات الخاصة تحلق بطائرات الهليكوبتر بعدما أقلعت من العراق، وقد نفذت غارة فى شرقى سوريا أسفرت عن مقتل أحد قيادى داعش وأسر زوجته إلى جانب استعادة كنز من المواد التى يأمل المسئولون الأمريكيون أن يكون لها أهمية استخباراتية بشأن داعش. داعش لا يزال قادرا على الهجوم وكان المسئولون الأمريكيون قد قالوا مؤخرا إن داعش كان فى حالة دفاع بالعراق، وأشاروا إلى أن التنظيم خسر أراضى فى محافظة صلاح الدين وفى بعض المناطق الأخرى فى شمال العراق بالقرب من الحدود مع المنطقة الكردية الذى تتمتع بالاستقلال الذاتى، إلا أن سقوط الرمادى يدل على أن داعش لا يزال قادرا على تنفيذ عمليات هجومية فعالة، ولفتت الصحيفة إلى أن محافظة الأنبار لها أهمية تاريخية مؤلمة للولايات المتحدة، باعتبارها المكان الذى قضى فيه حوالى 1300 من الجنود وقوات المارينز بعد الغزو الأمريكى للعراق عام 2003. عدم فعالية الجيش العراقى وتقول نيويورك تايمز إن تدهور الأوضاع فى الأنبار على مدار الشهر الماضى يسلط الضوء على عدم فعالية الجيش العراقة الذى يدربه مستشارين عسكريين أمريكيين وأثار تساؤلات عن إستراتيجية الولاياتالمتحدة لهزيمة داعش. وفى نفس الوقت، فإن انهيار الرمادى أكد مجددا نفوذ إيران، حتى بالرغم من عدم احتمال وجود مستشاريها على الأرض فى المحافظة مثلما كانوا فى تكريت. من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الرمادى سقطت فى يد مسلحى داعش مع تخلى المئات من أفراد الشرطة والجنود ومقاتلى القبائل عن المدينة، مما دفع رئيس الوزراء العراقى إلى إصدار أوامر للميليشيات الشيعية المتحالفة مع إيران بالقتال لاستعادة المدينة. انتصار كبير لداعش وأكدت الصحيفة بدورها أن سقوط الرمادى يمثل انتصارا كبيرا لداعش، وضربة عميقة للحكومة العراقية المدعومة أمريكية بقيادة حيدر العبادى، وحملتها العسكرية لإخراج داعش من البلد الذى تمزقه الحرب. وأشارت الصحيفة إلى أن التطورات التى وقعت أمس الأحد، بما فيها قرار العبادى نشر الميليشيات الشيعية فى المدينة السنية، يمكن أن يعقد الحملة التى تقودها الولاياتالمتحدة لاستهداف داعش، والتى شملت فى الأيام الأخيرة ضربات جوية أمريكية ضد مواقع للمسلحين فى الرمادى. وأعرب مسئولون أمريكيون عن قلقهم من الميليشيات الشيعية القوية المدعومة من إيران. موضوعات متعلقة.. - كيرى يعبر عن ثقته فى استرداد الرمادى من أيدى تنظيم داعش - مسؤول عراقى: الرمادى سقطت بالكامل بيد "داعش"