سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. عجوز الشرقية بعد حصولها على تأشيرة الحج من الرئاسة: "شفت اللى حصل ده فى المنام".. و"ياريت السيسى يوظف حفيدتى".. ونجلها: أشكر الرئيس لتحقيق أمنية والدتى بعد بلوغها ال102 سنة
تحول حى الساحة الشعبية بمينة الحسينية بمحافظة الشرقية إلى ساحة من الأفراح والزغاريد، فور وصول الدكتور أسامة الأزهرى، عضو المكتب الاستشارى لرئيس الجمهورية على رأس وفد من رئاسة الجمهورية لتسليم الحاجة زينب حسن عبد النبى، التى يبلغ عمرها 102 سنة تأشيرة الحج هذا العام، حيث رافق الوفد الرئاسى الدكتور رضا عبد العال محافظ الشرقية، واللواء يعقوب إمام سكرتير عام المحافظة. وقدم الوفد الرئاسى تأشيرة الحج للسيدة مصحوبة بملابس الإحرام، كما أوصل الوفد الرئاسى رسالة للسيدة من الرئيس عبد الفتاح السيسى، بأن تدعو لمصر وللرئيس، وهى عند الرسول صلى الله عليه وسلم. الحاجة زينب: أنا شفت اللى حصل فى المنام "اليوم السابع" التقى السيدة وأسرتها، وفى البداية تقول زينب حسن حسن عبد النبى "أنا شفت ما حدث فى المنام، وأخبرت به أبنائى"، مضيفة "أنجبت 3 أولاد محمد وعبد الله وعبد المعز، وتوفى محمد وعبد الله، تاركين أبناءهم فى حضانتى وعانيت فى رباية الأولاد وأحفادى البالغ عددهم 23 حفيدًا، وأخيرًا رضى الله علىَّ باستجابة الرئيس السيسى لى، واختيارى لتأدية فريضة الحج، وطالبت الرئيس بتعيين سارة عبد المعز حفيدتى" . نجل زينب: أمى دايمًا تقول إنها هتحج وقال نجلها الأكبر عبد المعز، "إن والدتى كانت دائمًا تقول أنا سأحج إن شاء الله، وقبل ظهور قرعة الحج قالت لى أنا رأيت فى المنام أن أحد الأشخاص يناديها قائلاً "تعالى يا حاجة عشان تحجى"، مضيفة "أنا أبلغت مكتب الرئيس بحالتها الصحية وسنها، وأنها تتمنى أن تؤدى فريضة الحج، ولم أتوقع أن يستجيب الرئيس بهذه السرعة". وأضاف "تفاجأت باتصال من الرئاسة منذ أكثر من 3 أسابيع يخبرنى أن الرئيس استجاب لحج والدتى على نفقته الخاصة، ولما حاولت أن أشرح لهم ظروفها الصحية قال لى الحاجة أصبحت مسئوليتنا" . وشكر نجل السيدة زينب الرئيس السيسى على استجابته السريعة وتلبية رغبة والدته التى عاشت 102 عامًا تتمنى أداء الفريضة، داعيًا الله أن يعطيها الصحة والعافية حتى تستطيع مقاومة السفر لتلبية رغبتها . وقالت فادية السيد على أحمد زوجة ابن الحاجة زينب، "تزوجت عام 1990 واعتبرت الحاجة زينب والدتى منذ خطوبتى، وهى من أعز الناس على قلبى وكثيرًا ما كانت تقول لى أنى بنتها، خاصة أن كل أبنائها ذكور وأنا أقوم برعايتها منذ مرضت، وسأسافر مرافقة لها إن شاء الله" . سعادة الأحفاد وقالت سارة عبد المعز، 21 سنة، حفيدة الحاجة زينب، "أنا لم أفارق جدتى منذ ولادتى وحتى تزوجت، وكنت أنام معها على سريرها ومرتبطة بها بشكل كبير لدرجة أن كان فراقها بالنسبة لى هو أصعب شىء". أما أية عبد المولى، 18 سنة، طالبة الصف الثالث الثانوى الأزهرى، من أحفاد الحاجة زينب، فقالت "إن جدتى تعد قيمة بالنسبة لنا فهى الشىء الجاد فى حياتنا ودائمًا ما نتعلم منها الوطنية، خاصة عندما نتجمع ونستمع لأبيات الشعر منها وكل هذا رسخ بداخلنا أشياء جميلة من حب الوطن وحب الأهل والجيران". وقال محمد عبد المعز عبد الجواد حفيد الحاجة زينب، "أتقدم بالشكر للرئيس عبد الفاتح السيسى على ما قدمه لجدتى المسنة، وهذا يؤكد أن الرئيس يشعر بمعاناة المواطنين". وأعرب عدد من القاطنين بالمنطقة عن سعادتهم باستجابة الرئيس، مؤكدين أن الرئيس السيسى يتبع نهجًا صائبًا، ويؤكد تكرارًا أنه يشعر ببسطاء مصر. صورة تذكارية للسيدة زينب حسن ابنا السيدة اللذان فارقا الحياة بطاقة السيدة السيدة وسط أبنائها نجلها عبد العزيز الذى يقوم على رعايتها الحاجة ونجلاها وأحفادها فى صورة تذكارية آية ومحمد أحفادها أحفاد زينب الأسرة حول زينب الأسرة حول جدتهم أحفادها سعداء بهدية السيسى لجدتهم المحافظ والدكتور أسامة الأزهرى يقدمان التأشيرة لزينب مندوب الرئيس يسلم زينب التأشيرة img title="محرر "اليوم السابع" مع زينب وحفيداتها -اليوم السابع -5 -2015" alt="محرر "اليوم السابع" مع زينب وحفيداتها -اليوم السابع -5 -2015" class="webportal" src="http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/5201517735026114.jpg" محرر "اليوم السابع" مع زينب وحفيداتها img title="محرر "اليوم السابع" يتحدث مع السيدة -اليوم السابع -5 -2015" alt="محرر "اليوم السابع" يتحدث مع السيدة -اليوم السابع -5 -2015" class="webportal" src="http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/5201517735026115.jpg" محرر "اليوم السابع" يتحدث مع السيدة img title="محرر "اليوم السابع" مع زينب -اليوم السابع -5 -2015" alt="محرر "اليوم السابع" مع زينب -اليوم السابع -5 -2015" class="webportal" src="http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/5201517735026116.jpg" محرر "اليوم السابع" مع زينب