طلبت الإمارات من مصر إعادة النظر فى فتح الأجواء بين البلدين فى إطار سياسة الأجواء المفتوحة فى مجال الطيران المدنى. وقال الطيار سامح الحفنى رئيس سلطة الطيران المدنى، بأن انتهاج سياسة تحرير الأجواء تدريجيا تتم من خلال فتح مطارات مصر عدا مطار القاهرة، أمام تشغيل الشركات العربية، وأنه سيتم النظر فى تطبيق سياسة فتح الأجواء على مطار القاهرة بعد الانتهاء من استكمال البنية التحتية الأساسية للمطار. ووقع الجانبان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون القائم فى مجال الطيران المدنى وخدمات النقل الجوى بين مصر والإمارات. وقع المذكرة من الجانب المصرى الطيار سامح الحفنى ومن الجانب الإماراتى سيف محمد السويدى المدير العام للهيئة العامة للطيران المدنى . واتفق الطرفان على أحقية كل جانب فى عرض السعات المقعدية له، وبالنسبة لأبوظبى تم الاتفاق على زيادة السعة التشغيلية لتصبح 3100 مقعد أسبوعيا فى كل اتجاه لكل طرف، وفى حالة عرض أى طرف لسعة مقعدية أقل من الواجب عرضه، فإن من حقه تعويض فارق السعة برحلات إضافية وتكبير الطرازات خلال نفس الأسبوع. وفى قطاع دبى تم الاتفاق على تنظيم 14 رحلة أسبوعيا من الجانب الإماراتى للاتجاه الواحد مقابل استغلال الجانب المصرى 4000 مقعد أسبوعيا فى الاتجاه الواحد خلال العام وبأى عدد من الرحلات، على أن يتم النظر فى تشغيل شركة فلاى دبى إلى مطار القاهرة بعد استيفاء الاشتراطات التى تضعها سلطة الطيران المدنى لتشغيل الشركات فى مطار القاهرة. أما بالنسبة لقطاع الشارقة وافق الجانب الإماراتى على استمرار تشغيل شركة مصر الطيران بواقع سبع رحلات أسبوعيا من القاهرة إلى الشارقة. وبالنسبة لرأس الخيمة يتم عرض السعة المقعدية المنتظمة فى كل اتجاه للجانبين بواقع 600 مقعد أسبوعيا، كما ناقش الجانبان موضوعات أخرى تتعلق ببحث الشركات المعنية من الطرفين بالدول فى ترتيبات المشاركة بالرمز مع طرف ثالث.