أطلق المستشار مصطفى الطويل الرئيس الشرفى لحزب الوفد، مبادرة للم الشمل بين طرفى النزاع داخل حزب الوفد، مؤكدا أن الأمر فى طريقه للحل من أجل إعلاء مصلحة حزب الوفد والحفاظ على وحدة أعضائه، ووقف التراشق الإعلامى بين الطرفين. وأضاف الطويل ل"اليوم السابع"، أنه فى الوقت الحالى تحدث إلى كل من الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب وعدد من الأعضاء الموقوفين من أجل تقريب وجهات النظر بين الطرفين، مشيرا إلى أن الأمر سيحتاج إلى فترة من الزمن ثم تهدأ الأمور بعدها. ولفت الطويل إلى أن كلا الطرفين سيفشل فى الإطاحة بالآخر فلا يمكن للوفديين أن يقوموا بفصل زملائهم ولا يمكن للموقوفين عضويتهم أن يوثقوا طلبهم بسحب الثقة من رئيس الحزب، ولكن على الجميع أن يعلم جيدا أن السبيل الوحيد لحل الأزمة هو التصالح بين الطرفين. وقال الطويل إنه فيما يخص انتخابات الهيئة العليا والتى لم يترشح فيها أى من الأعضاء الموقوفة عضويتهم فأنه من الممكن حل هذه الأزمة من خلال تعيين عدد منهم فى الهيئة العليا بقرار من الحزب بعد التصالح.