قال القيادى فى حركة حماس ورئيس المجلس التشريعى بالإنابة أحمد بحر إن المقاومة الفلسطينية تمتلك من القوة المعنوية وقوة الإعداد والتحضير أكثر من مائة ألف يحملون السلاح لتحرير فلسطين. وأضاف بحر - خلال مهرجان جماهيرى نظمته دائرة شئون اللاجئين فى حماس بموقع عسكرى تابع لكتائب القسام الجناح العسكرى للحركة قريب من السياج الفاصل شمال قطاع غزة فى أولى الفعاليات لإحياء "ذكرى النكبة" مساء اليوم الثلاثاء - أن المقاومة ستظل رافعة السلاح ولن تتخلى عن أرضنا وقدسنا وعلى الاحتلال الإسرائيلى أن يرحل. وحث بحر المقاومة بكل أذرعها فى الضفة الغربية وقطاع غزة وفى كل مكان بأن توجه سلاحها نحو الاحتلال الإسرائيلى وبوصلتها نحو القدسالمحتلة دون أن يشغلها بعض الفرعيات باعتبار معركتها مقدسة ودينية. وقال بحر إن "حق العودة هو حق طبيعى فردى وجماعى مدنى وسياسى ينتقل من الآباء إلى الأبناء..لا يسقط بالتقادم أو بالتوقيع على أى اتفاقية ولا يجوز التصرف أو التنازل عنه بأى وجه كان أو من أى شخص كان وكل من يخالف ذلك يعد مرتكبا لجريمة الخيانة العظمى". وحذر بحر مما وصفها "مؤامرة جديدة" تستهدف القضية الفلسطينية من خلال إعداد مسودة دستور من قبل لجنة شكلها الرئيس محمود عباس برئاسة رئيس المجلس الوطنى الفلسطينى سليم الزعنون. واعتبر أن الدستور الذى يجرى إعداده من دون توافق وطنى يحمل تنازلات عن 80% من مساحة فلسطين والثوابت الوطنية بشأن القدس وحق العودة والمقاومة ويكرس ويعمق الانقسام الفلسطينى . وتضمن المهرجان الذى يعد الأول من نوعه بتنظيم فعالية جماهيرية وشعبية فى موقع فلسطين العسكرى التابع لكتائب عز الدين القسام منح فرصة نادرة للجمهور المشارك بمشاهدة الأراضى المحتلة عام 1948 عبر مناظير خاصة. وتخلل المهرجان عرض عسكرى لكتائب القسام، إضافة لعرض إنشادى وشعرى لعملين فنيين تم إعدادهما خصيصا للمهرجان.
