دشن نشطاء موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، هاشتاج حمل عنوان "الحرية لياسمين النرش"، المعروفة إعلامياً ب"سيدة المطار"، والتى انتشرت لها عدة مقاطع فيديو منذ أمس، أثناء قيامها بالتعدى على ضابط شرطة بالمطار. حتى تكون عبرة لأمثالها وطالب النشطاء بضرورة معاقبة "النرش"، حتى تكون عبرة لأمثالها، معبرين عن استيائهم من تعاملها مع الضابط، مستنكرين عبارتها: "إنت مش عارف أنا بنت مين فى مصر"، واصفين هذه العبارة ب"عفى عليها الزمن". وكتب إسلام الكلخى ساخراً: "سيأتى يوم تغرق جدران بنايات مصر بجملة واحدة الحرية لياسمين النرش.. ياسمين الورد اللى فتح فى مطارات مصر". وشدد المستخدمون، على أن الأسلوب الذى ظهرت به ياسمين النرش، فى تعاملها مع الضابط، وتعديها عليه، أسلوب غير لائق ولا بد من معاقبتها، معتبرين أن الأولى بتقديم الاعتذارات له هو ضابط المطار، الذى لم يستغل وظيفته فى الاعتداء على سيدة أو الرد على أفعالها. كفاية كلام عن ياسمين على جانب آخر كتبت وفاء راضى، إحدى صديقات ياسمين النرش، أكدت فى تغريده لها عبر حسابها على "تويتر"، أن الأسلوب التى ظهرت به ياسمين فى تعاملها مع الضابط، ليس هو الأسلوب المعروف عنها بين أصدقائها، وكتبت قائلة: " كفاية كلام عن ياسمين النرش، لأن واضح أنها كانت فى حالة مش طبيعية والله أعلم بيها". وأبدى بعض المغردين استياءهم من انتهاك خصوصية "النرش"، وتداول صورها وصورة بطاقتها الشخصية، وعنوانها، ورقم هاتفها الشخصى، عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وبعض وسائل الإعلام، معتبرين أن هذه الأمور ليست لها علاقة بالواقعة التى حدثت. وانتقدت داليا شاهين، حديث مستخدمى مواقع التواصل عن أسلوب ياسمين وملابسها، وكتبت قائلة: "ما كفاية بقى كلام على لبسها افتكروا أن ليها أولاد وعيلة، وعلى فكرة هى فى السجن دلوقتى وواخدة 15 يوم.. كفاية يا شرفاء". وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى صفحات تحمل اسم "ياسمين النرش"، حققت أعداد متابعة كبيرة، وأصبحت قضيتها مسار جدل وانقسامات بين مستخدمى مواقع التواصل. ياسمين النرش وتمثال الحرية صفحة تحمل اسم سيدة المطار صفحة أخرى تحمل اسم ياسمين النرش
