سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصدر ب"الكهرباء": تنفيذ مشروع الضبعة منتصف 2016 وينتهى خلال 5 سنوات.. روسيا والصين وكوريا يتنافسون لتنفيذ المحطة النووية.. و"السيسى" يتابع إنهاء الإجراءات أسبوعيا ويشدد على "المواصفات العالمية"
كشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، عن أن إجراءات تنفيذ المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة تسير بتقدم غير مسبوق فى تاريخ هذا المشروع منذ إطلاقه قبل 50 عاماً. وأضاف المصدر، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يتابع إنهاء الإجراءات بشكل أسبوعى من خلال تقارير تعدها هيئة المحطات النووية، لافتاً إلى أن هناك اهتمام غير مسبوق من الإدارة السياسية بهذا المشروع. مراجعة الشروط الفنية والمالية وطرق التمويل الخاصة وأشار المصدر، إلى أنه من المتوقع الاستقرار على الدولة المنفذة للمشروع بعد مراجعة الشروط الفنية والمالية وطرق التمويل الخاصة بالمشروع، مشيراً إلى أن مصر تقارن حالياً بين 3 عروض من روسيا والصين وكوريا وجميعهم يتسابقون لتنفيذ المحطة. وأكد أن هناك دول جديدة ترغب فى تنفيذ المحطة النووية فى مصر بعد إثبات الحكومة المصرية جديتها فى هذا المشروع، مؤكداً أن هناك عدة دول كبرى تقدمت بطلب عرضت فيه رغبتها فى تنفيذ المشروع. وقال المصدر أنه من المتوقع الانتهاء من تحديد الدولة المنفذة للمحطة قبل نهاية عام 2015 من حيث الأفضل فى طرق التمويل والنواحى الفنية والمالية، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يتم وضع أساس هذا المشروع فى منتصف العام القادم والانتهاء منه خلال 5 سنوات. روسيا والصين وكوريا وتابع المصدر أن الدولة الثلاثة المتقدمة بشكل رسمى "روسيا والصين وكوريا" بدأوا فى تدريب العشرات من الكوادر المصرية فى بلادهم لرفع قدراتهم وخبراتهم فى مجال الطاقة النووية وكيفية التعامل مع التكنولوجيا النووية. وكشف المصدر أن أرض الضبعة تستوعب حتى 8 محطات، كاشفا أن الدولة تستهدف إنشاء محطتين فى المرحلة الأولى، لافتًا إلى أن العرض الروسى لإقامة المحطة النووية يتميز عن باقى الدول بعدة مميزات لصالح مصر ولخدمة مصالحها السياسية والاجتماعية والاقتصادية. وأكد المصدر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، شدد على ضرورة أن تكون محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء من الجيل الثالث وبأعلى وسائل الأمان، طبقا للمواصفات العالمية الخاصة بالمحطات النووية. موضعات متعلقة.. تعرف على الزيادة السنوية فى أسعار "الكهرباء" بدءًا من يوليو القادم