دعا مجمع البحوث الإسلامية المجتمع الدولى وكل المؤسسات التى تعمل فى مجال الخدمات الإنسانية لمواساة ودعم المجتمع النيبالى والوقوف بجانب أسر وعائلات ضحايا زلزال نيبال المدمر والذى وقع فى 25أبريل الماضى وبلغت قوته 7.8 درجات وتجاوزت حصيلته سبعة آلاف قتيل وآلاف الجرحى. وقال "المجمع" فى بيان له اليوم أن تلك الكوارث الطبيعية لابد وأن تواجه بتكاتف الشعوب وتعاونها وتقديم الدعم المادى والمعنوى للأسر والعائلات الذين فقدوا منازلهم جراء الزلزال وأصبحوا بلا مأوى، وتقديم الخدمات الطبية العاجلة للجرحى إلى غيرها من أوجه الدعم والتضامن. وصرح الدكتور محيى الدين عفيفى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن الجانب الإنسانى فى الإسلام جانب مشرق ومهم، وأن مبادئ الإسلام تحض كافة المسلمين على التكافل والتضامن بين الإنسانية جمعاء فى الأزمات والكوارث الطبيعية. وتابع "عفيفى" أن الإسلام دين يدعو لعمارة الأرض والبناء، ومواساة البائسين والمتضررين، كما يدعو إلى التعاون على البر والتقوى وما فيه الخير لبنى البشر على اختلاف أديانهم وأوطانهم.