أصدرت المصرية برئاسة الكاتب الصحفى، عبد الحليم قنديل، بيانا للمخرجة الإسرائيلية "كيرين بن رفاييل" ضمن فاعليات مهرجان لقاء الصورة؟، والذى عقده المركز قبل أيام. كما دعت الحركة من خلال بيانها عددا من مثقفى وفنانى مصر لمقاطعة أنشطة المركز الثقافى الفرنسى وحمل البيان توقيع كل من المخرج السينمائى توفيق صالح، المفكر الدكتور جلال أمين، الفنانة نادية لطفيا، المستشار طارق البشرى، الفنان أحمد نوار، النائب حمدين صباحى، الدكتور محمد أبو الغار، الدكتور أشرف ذكى، المخرج خالد يوسف، الدكتور ضياء رشوان، الدكتور عمرو الشوبكى، المخرج مجدى أحمد على، الروائى بهاء طاهر، الروائى صنع الله إبراهيم، المخرج فهمى الخولى، الناقد كمال رمزى، النائب سعد عبود، المنسق العام السابق لحركة كفاية جورج إسحاق، الروائى إبراهيم عبد المجيد، الروائى مكاوى سعيد، الروائى إبراهيم أصلان، الدكتور محمود نسيم، المخرج محمد كامل القليوبى، المخرج أحمد عاطف، الفنان عادل السيوى، الفنان عمر الفيومى، الإعلامية أمينة صبرى، المنتيرة صفاء الليثى، الدكتورة شهيدة الباز، الدكتورة مديحة دوس، الفنان عبد الهادى الوشاحى، الدكتور عزازى على عزازى، أمين سكندر وكيل مؤسسى حزب الكرامة، عبد الله السناوى رئيس تحرير جريدة العربى، محفوظ عبد الرحمن كاتب مسرحى، سميحة دحروج رئيس قناة النيل للأخبار سابقا، المخرجة نبيهه لطفى، الناقد محسن ويفى، محمد الروبى ناقد ونائب رئيس الجمعية، الصحفى جمال فهمى، الفنانة سميرة عبد العزيز، الفنانة يسرا اللوزى، المخرج سعد هنداوى، الصحفية عايدة العزب ،الناقدة سامية حبيب، المخرجة عرب لطفى، الصحفية منى عبد العظيم أنيس، الصحفية سهير فهمى، المخرج محمود اللوزى، كاتب السناريو يحى فكرى، المهندس طارق النبراوى، الناقد عصام زكريا، المخرجة أمل رمسيس، المهندس عبد العزيز الحسينى، محمد بيومى المنسق العام لحزب الكرامة، يحيى القلاش عضو مجلس إدارة نقابة الصحفيين، الصحفية دينا قابيل، الصحفى ماهر زهدى، الصحفية نجاة بلحاتم، الصحفى أحمد أبو المعاطى، الصحفى طارق سعيد، الصحفية زينب حكيم، الصحفى حسين أبو عايد، الصحفى محمد حلمى، الصحفية ماجدة النجار، الصحفية عزة إبراهيم، الصحفى أحمد عاطف، الصحفى أسامة سلامة، الشاعر ياسر الزيات، الروائى هدار جرجس، الدكتورة ماجدة الريدى، الدكتورة سهير مرسى، الروائية رضوى عاشور، والصحفى عبد الحليم قنديل. كما أصدرت الحركة بيانا آخر بعنون "لا للتطبيع مع العدو الصهيونى فى المركز الثقافى الفرنسى فى القاهرة" وذلك بالتعاون مع جمعية مناهضة العنصرية والصهيونية بعمان وجاء نصه كالآتى: نعلن نحن فى جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية إدانتنا للموقف الفرنسى فى فرض سياسات التطبيع والضرب بعرض الحائط بإرادة المثقفين المصريين وحرية اختيارهم فى مقاطعة كل أشكال التطبيع مع الصهاينة على كل المستويات، وعلى رأسها التطبيع الثقافى من خلال السينما. وعليه، إن الموقف الفرنسى إنما يدل على سياسات التعالى الاستعمارية الفرنسية وهى نفس السياسات المستمرة منذ سايكس-بيكو وحتى اليوم، وقبلها سياسات الاستعمار الفرنسى فى الجزائر، ويدل أيضا على الانحياز الكامل للحكومة الفرنسية مع الصهيونية العالمية وعدم الاكتراث بالقضية الفلسطينية ودماء الشهداء التى تسفك يوميا منذ أكثر من ستين عاما، خاصة منذ مجىء ساركوزى إلى الحكم، ويترافق كل ذلك منذ عقود مع منع مناقشة ما يسمى “المحرقة” اليهودية مجرد مناقشة، وسن القوانين التى تعاقب من يتجرأ على تناولها، وفى الحالتين، ثمة إصرار على فرض الصهيونية على العقول بالإكراه. وإننا إذ نعلن تضامننا الكامل مع الأشقاء المصريين بالاحتجاج على الخارجية الفرنسية، فإننا نطالبها بالاعتذار على هذا الاستهتار بالرأى الشعبى والثقافى العربى، ونحذر كافة المراكز الثقافية والسفارات الأوروبية، خاصة من محاولة فرض سياسات التطبيع المرفوضة شعبيا ونقابيا وثقافيا وسينمائيا.
