اليوم السابع داخل منزل سائق السيدة زينب شهيد "لقمة العيش".. 3 مسجلين ذبحوه بمدينة السلام لسرقة سيارته.. وشقيقته: "شعبان ضحى بحياته علشان محدش كان هيرحمه لو العربية اتسرقت منه"

دفع سائق تاكسى حياته ثمنا للدفاع عن "لقمة عيشه" ، ولم يرحمه 3 مجرمين وظلوا يمزقون جسده بالمطاوى فى محاولة منهم حتى يترك السيارة التى يعمل عليها.
"اليوم السابع" داخل منزل شهيد لقمة العيش بمنطقة السيدة زينب"شعبان قناوى"42 سنة غير متزوج.
شقيقته عبير قالت إن شقيقها كان شخصا مسالما للغاية وأخلاقه يشهد بها الجميع فى المنطقة، خرج يبحث عن رزقه وعاد لنا جثة هامدة، مضيفة أن شقيقها الشهيد كان يعمل سائقا طوال حياته، وعمل على تلك السيارة منذ 3 شهور عقب وفاة والدته وفى يوم الحادث تلقت اتصالا من أحد أقاربها يفيد بوجود جثة شعبان مذبوحا بمدينة السلام.
شعبان ليس له عداوة مع أحد ورفض ترك السيارة للمجرمين
فيما قال خال شعبان: كان شابا محبوبا ليس له أى عدواة مع أحد، فالجميع يحبه فى المنطقة، ويوم الحادث كان المجنى عليه يقوم بتوصيل شقيقته بمدينة الصف جنوب الجيزة، وكانت الساعة التاسعة مساء، وأثناء عودته استوقفه المجرمون الثلاثة لتوصيلهم إلى مدينة السلام، وأثناء سيرهم بالسيارة أشهر أحدهم سلاحا ناريا، والآخرون أخرجوا أسلحة بيضاء وطلبوا من شعبان أن يترك السيارة إلا أنه رفض، فوضع أحدهم سكينا على رقبته، ولكن شعبان كان بطلا وشجاعا، وخاف على لقمة عيشه حتى وصلوا به إلى منطقة نائية بالسلام وذبحوه، ولكنه ظل يقاومهم وقاد السيارة وهو مذبوحا ثم فروا هاربين وتركوه ينزف فى السيارة حتى شاهده الأهالى وحاولوا إسعافه ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة، مضيفا: نسى أحد المتهمين هاتفه المحمول بسبب الارتباك الذى أصابهم من مقاومة المجنى عليه لهم.
المتهمون يعترفون بارتكاب جريمتهم
وقالت شقيقته الثانية: اتصلت بشعبان يوم الحادث قرابة الساعة التاسعة مساء وأبلغنى بأنه على طريق كورنيش المعادى وسيعود لمنزله بالسيدة زينب وسمعت صوتا أثناء حديثى معه فى الهاتف يتحدث فيه مع أشخاص ثم طلب منها إغلاق الهاتف ولم تعلم بالحادث إلا فى اليوم التالى.
يذكر أن المتهمين قد اعترفوا تفصيليا بالواقعة أمام نيابة السلام برئاسة المستشار أحمد سلامة وتم حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق.
موضوعات متعلقة..
- القبض على المتهمين بقتل سائق لسرقة سيارته فى مدينة السلام