كدت المملكة العربية السعودية، اليوم الاثنين، أن دول التحالف العربى التى شاركت فى "عملية الحزم" ومن بعدها عملية "إعادة الأمل" حريصة على استقرار اليمن " بعيداً عن الهيمنة والتدخلات الخارجية الهادفة إلى إثارة الفتنة والطائفية" فى إشارة إلى تدخل إيران وتعاونهم مع الحوثيين فى اليمن . وقال وزير الثقافة والإعلام ، الدكتور عادل بن زيد الطريفى فى بيانه عقب الجلسة الأسبوعية التى عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز "إن مجلس الوزراء استعرض ، مستجدات الأحداث وتطوراتها إثر انتهاء عملية عاصفة الحزم بعد أن حققت أهدافها وبدء عملية إعادة الأمل". وأكد المجلس أن المملكة تؤكد على أن ما تضمنته ( عاصفة الحزم )من أهداف تؤكد حرص دول التحالف على استعادة الشعب اليمنى العزيز لأمنه واستقراره بعيداً عن الهيمنة والتدخلات الخارجية الهادفة إلى إثارة الفتنة والطائفية وليتمكن من بلوغ ما يصبو إليه من آمال وطموحات وليعود لممارسة دوره الطبيعى فى محيطه العربى. وقال الدكتور الطريفى إن الملك سلمان القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية وجه الشكر والتقدير للقوات المسلحة التى شاركت بكل كفاءة واقتدار فى عملية عاصفة الحزم وفرضت سيطرة جوية لمنع أى اعتداء ضد المملكة ودول المنطقة ، مشيرا إلى أن "صقور المملكة البواسل مع أشقائهم فى دول التحالف استطاعوا بنجاح إزالة التهديد على أمن المملكة والدول المجاورة ، كما وجه شكره لمختلف القطاعات العسكرية المشاركة". وعبر مجلس الوزراء عن شكره لما أبداه الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى باسم الشعب اليمني، من شكر وتقدير وعرفان لخادم الحرمين الشريفين وللمملكة العربية السعودية وجميع الأشقاء فى دول التحالف على الاستجابة الفورية لمناشدته بالتدخل العسكرى فى اليمن لحماية الشعب اليمنى من الأعمال العدوانية للمليشيات الحوثية ومن تحالف معهم ودعمهم داخلياً وخارجياً ، وما أوضحه الرئيس هادى فى رسالته من أن تاريخ اليمن والأمة العربية سوف يسجل بمداد من ذهب ذلك الموقف التاريخى الصارم الذى أعاد للشعب اليمنى الأمل فى مستقبله . وقال الطريفى إن "مجلس الوزراء استمع بعد ذلك ، إلى جملة من التقارير عن عدد من الأحداث العالمية" ، معرباً فى هذا الصدد عن بالغ العزاء والمواساة لحكومة وشعب جمهورية نيبال فى ضحايا الزلزال الذى تعرضت له ونتج عنه آلاف القتلى والمصابين . كما أدان المجلس المجزرة التى ارتكبها تنظيم داعش الإرهابى فى حق ثلاثين أثيوبياً فى ليبيا ، مؤكداً أهمية تضافر الجهود والتعاون الدولى للقضاء على التنظيمات الإرهابية وما تقوم به من مجازر وأعمال إرهابية لا تفرق بين دين أو جنس.
