سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دكتور جامعى يحقق حلم كل "تخين" فى مصر.. سعيد الراعى شاب ثلاثينى ابتكر "رجيم" يقضى على أسطورة الكيلوهات.. أنشأ صفحة لتجميع "المتختخين" ضمت أكثر من 60 ألفا ولقبوه ب"راعى السعادة"
البدناء فى مصر نجح دكتور جامعى فى تغيير حياته إلى الأفضل، بعدما فقد 110 كيلو جرامات من وزنه، اعتراضا على الارتكان فى صفوف البدناء، حيث اختلف عنهم بالإرادة والتصميم ليس فقط لتغيير حياته بل لتغيير حياة الكثيرين من البدناء فى مصر. سعيد الراعى "سعيد الراعى" شاب يعمل مدرسا جامعيا وصل ال30 من عمره بوزن 210 كجم، هذا الوزن الذى آلمه مثلما يؤلم كثيرين ممن يمتلكون أوزانا تفوق وزنهم المثالى ولأنه يعمل فى مجال البحث العلمى بحث عن الحل له ولأحبائه "المتختخين" الذى أطلق عليهم "كبارات البلد" كما يسميهم هو فى صفحته "مصر خست" على الفيس بوك. بعد التخسيس "مصر خست" نظام مبتكر للأكل بدأت تجربته منذ أربعة سنوات وبعد محاولات عديدة وجهد وصبر استحدث نظاما مبتكرا للأكل، سماه نظام مصر خست A striking Swift Diet ولم يرض فقط بنجاحه الشخصى بعدما أنقص وزنه، حيث أنشأ قناته على اليوتيوب والتى بها مجموعة مميزة من الفيديوهات التى يبث فيها الأمل من جديد فى قلوب وعقول محبيه كى ينجحوا مثله فى خفض وزنهم، مؤكدا أن السجن الحقيقى هو جسد البدين. مقارنة بين قبل وبعد وأضاف "الراعى" فى لقائه مع "اليوم السابع" أن مبادرة "التخسيس" التى أطلقها قد تكون فى صالح الدولة لأنها ستوفر المليارات التى تتكبدها الدولة على الطعام، داعيا جميع البدناء للبدء بنظام الريجيم الفورى، مؤكدا أنه يستطيع فقدان نسبة كبيرة من وزنه بعد 6 أسابيع فقط ليبدأ رحلة حياة جديدة تعتمد على الطعام الصحى. بدين اخر فقد وزنه بمساعدة الراعى وأكد أنه أراد صناعة مجتمع موازى يراه هو بصوره تمنى أن تكون مصر كلها بهذه الصوره مجتمع خال من الكره والتلاسن، متمنيا أن يرى مصر بلا بدانه عام 2030، عن طريق تغيير نظرة الناس إلى الطعام فيوفر على دولته الناميه مليارات الجنيهات ربما تنفق على الأمراض المرتبطه بالبدانه ويضيف قائلا: أنه تعلم وعلم غيره وأراد النفع". اثناء مراحل التخسيس مفاهيم الأسرة المصرية وأكد "الراعى" أن الفكرة الأساسية فى برنامجه قائمة على تغيير المفاهيم لدى الأسرة المصريه ابتداءً من الأم لأنها أساس المشكلة لأنها من تبنى عن طريق ما تقدمه من أكل غير صحى لأبنائها، وتغيير نظرة الفرد المصرى وفلسفته فى الطعام من كونه محور رئيسى فى تفكيرنا إلى مجرد نقطه ثانوية نعيش بها وليس لها. أما بالنسبة للبدناء فاقترح "الراعى" صناعة حاله لدى البدين بتقريب الفكرة وتسهيلها وشرحها ومتابعته عن قرب ودفعه مرة أخرى إلى الصف حتى يستعيد حياته المفقودة وعمل مشروع قومى وهادف لتوحيد الجهود والاستفادة منها، مؤكدا أننا نفتقد القدوة والهدف. احد البدناء بعد فقده وزنه بمساعدة الراعى من ناحية أخرى يروى "خيرى سلامه" أحد "المتختخين" الذى نجح فى إنقاص وزنه بمساعدة "الراعى" قائلا: "الحمد لله تعرفت على مصر خست واستطعت تغيير حياتى فى 6 شهور، وفقدت ما يزيد عن 34 كجم . موضوعات متعلقة.. - تحت شعار "خس واخلص الأكل مش هيخلص".. أستاذ جامعى يؤسس جروب "مصر خست" لتقليل الوزن .. وتوفير أسلوب رجيم مناسب بدون أجر.. ويؤكد: ليست صفحة تخسيس إنما مشروع حياة.. والشخص البدين إنسان وليس آلة