قال مسئول أمن بارز أمس الاثنين، إن عدد الكنديين الذين ينضمون للجماعات المتشددة فى العراق وسوريا مثل تنظيم داعش زاد بنسبة 50 بالمئة فى الاشهر القليلة الماضية. وقال ميشيل كولومبى رئيس جهاز مخابرات الأمن الكندى أمام لجنة تابعة لمجلس الشيوخ "الخطر الإرهابى على مصالح الأمن القومى لكندا لم يكن أبدا مباشرا أو فوريا على هذا النحو." وكان كولومبى يدلى بأقواله بشأن مشروع قانون فى الحكومة كشف النقاب عنه فى يناير يمنح جهاز مخابرات الأمن الكندى مزيدًا من السلطات لإجهاض الهجمات الارهابية ومنع الكنديين من المغادرة للانضمام إلى جماعات متشددة فى الخارج. وقال كولومبى: "العدد الإجمالى للكنديين الذين ذهبوا إلى العراق وسوريا للقتال قفز إلى 75 فى الشهور الثلاثة أو الاربعة الماضية من نحو 50 شخصا. وفى اكتوبر الماضى قال كولومبى إن نحو 145 كنديا سافروا إلى الخارج للمشاركة فى أنشطة تتعلق بالإرهاب خلال فترة غير محددة من الوقت. ووجهت الشرطة اتهامات أمس الاثنين ضد اثنين عمر كل منهما 18 عامًا من سكان مونتريال تقول السلطات إنهما كانا "يحاولان مغادرة كندا للمشاركة فى انشطة جماعة إرهابية". وصابرين جرمانى والمهدى جمالى رهن الاعتقال التحفظي، واتهمت الشرطة الاثنين أيضا "بتسهيل أنشطة إرهابية" واستخدام متفجرات. وفى الشهر الماضى قالت كندا، إنها أحبطت مؤامرة لمؤيد لداعش لتفجير القنصلية الأمريكية ومبان أخرى فى حى المال فى تورونتو. وعندما سئل الى متى ستظل كندا تكافح المخاطر المحلية المحتملة من جانب مؤيدى داعش قال كولومبى "هذا خطر يتعين علينا ان نتعامل معه لفترة طويلة قادمة."
