نجحت الإدارة العامة للمعلومات والتوثيق فى ضبط 2من القائمين على إدارة صفحتى "أخبار مجهولين مصر"، و"شبكة الثورة" بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" التى تحرض على العنف ضد رجال الشرطة والجيش والقضاء. ومن خلال الفحص الفنى وتتبع البصمة الإلكترونية لضبط عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى المتورطين فى إنشاء صفحات على موقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك) للتحريض على العنف ضد رجال الشرطة والقوات المسلحة وإثارة الفوضى، فقد توصلت الجهود إلى وجود صفحة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" باسم (أخبار مجهولين مصر)، تحتوى على مشاركات تحريضية ضد رجال الشرطة والجيش والقضاء، نشر صور لأعمال تخريبية وحرق سيارات الشرطة والجيش وتفجير عبوات ناسفة ومقتل بعض رجال الشرطة. وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاعى الأمن الوطنى ومصلحة الأمن العام ومديرية أمن الجيزة تم تتبع الصفحة وتبين قيام طاهر أحمد محمد أحمد محفوظ – مواليد 1995، مقيم الحوامدية بمحافظة الجيزة، بإدارة الصفحة، تم استهدافه وأمكن ضبطه وبحوزته (جهاز حاسب آلى، 2 هاتف محمول، جهاز راوتر)، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وبفحص الأجهزة المضبوطة تبين ارتكابه الواقعة . كما تمكنت القوات من التوصل لصفحة أخرى تحت مسمى "شبكة الثورة" تحتوى على مشاركات تحريضية ضد رجال الشرطة ونشر صور وبياناتهم بغرض الانتقام، كما أنه يقوم بالتحريض على ارتكاب الأعمال العدائية ضدهم ونشر بيان تحذيرى للمواطنين يتضمن توجيههم للتزود بالوقود والأموال والمؤن وسحب الأموال من البنوك، لأنه سوف يتم استهداف رجال الشرطة والقضاء والبنوك ومكاتب البريد وسيارات الوقود والقيام بحصار اقتصادى، ونشر العديد من العمليات الإرهابية والتخريبية ضد مؤسسات الدولة وجهاز الشرطة والعاملين بهم، ونشر عمليات حرق المنشآت وقطع الطرق ومقطع فيديو للتظاهرات وصور من سيارات الشرطة تم التعدى عليها وحرقها والتحريض على استخدم العنف والدعوة للتظاهر. وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاعى الأمن الوطنى ومصلحة الأمن العام، ومديرية أمن الإسكندرية، تم ضبط القائم عليها يونس عصام أحمد عبد الجواد – سن 23، حاصل على دبلوم صنايع، مقيم بدائرة قسم شرطة ثان المنتزه بمحافظة الإسكندرية وبحوزته (جهاز حاسب آلى) وبمواجهته اعترف بانتمائه لتنظيم الإخوان الإرهابى، وأنه منشئ ومدير الصفحة محل الواقعة، واشتراكه فى العديد من التظاهرات المؤيدة للتنظيم فتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعتين.