عادت إلى القاهرة اليوم الأحد، الدكتورة هالة يوسف وزيرة الدولة للسكان، قادمة من الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد زيارة استغرقت عدة أيام شاركت خلالها فى فعاليات الدورة ال48 للجنة الأممالمتحدة للسكان والتنمية. وأكدت الوزيرة خلال مشاركتها، أن دمج قضايا الهجرة والمهاجرين فى أجندة ما بعد 2015، يساعد فى ضمان حقوق المهاجرين، وتعزيز آثارها على التنمية المستدامة، وفقا لما انتهت إليه إحدى جلسات الدورة، مشيرة إلى أن الجلسة أكدت أن الهجرة وحركة السكان عموما تساعد فى القضاء على الفقر، وتحسين مستويات التعليم والصحة والمساواة بين الجنسين. وأوضحت أنه على الرغم من وجود قناعة بضرورة تضمين قضايا الهجرة فى الأجندة العالمية، فإنه ما زال هناك تفاوض وجدال داخل الحكومات عن إمكانية التنفيذ والتمويل اللازم، لتحقيق تنمية بشرية قادرة على الحصول على فرص عمل والمنافسة الدولية، وأهم التوصيات الصادرة عن الاجتماعات المختلفة التى تم عقدها فى إطار هذه الدورة تتمثل فى ضرورة تضمين القضايا السكانية فى أهداف التنمية المستدامة لما بعد 2015.