قال محمد رشوان محامى شهداء مذبحة بورسعيد فى تصريح ل"اليوم السابع"، إن القرار الصادر اليوم من محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى، هو انتصار للعدل والحق، وذلك بعدما قال الكثيرون إن القضية تم التلاعب بها ولكن قرار المحكمة أثبت العدل. وأشار رشوان إلى أن هذا القرار بإحالة 11 من المتهمين إلى فضيلة المفتى وحجز القضية للحكم فى جلسة 30 مايو هو جزاء الصابرين، وأنه يوضح المجهود الرائع التى قامت به النيابة العامة فى القضية ويدحض جميع الشائعات التى قيلت عن القضية. وأضاف أن الحكم جاء لأهالى الشهداء بحقهم نصفهم لالتزامهم بطريق العدالة ولم يتخذوا طريق التظاهرات والاعتصامات، واثقين فى عدالة الله ثم المحكمة. ومن جانب آخر، بكى عدد من أفراد هيئة الدفاع وقام باقى هيئة الدفاع بتهدئتهم، ولأول مرة تم إبقاء المتهمين بعد الحكم داخل القفص بسبب الإعياء الشديد، الذى أصاب بعضهم وفقد متهم للوعى وقيام زملائه بمحاولة إفاقته. كانت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد السعيد، قررت إحالة أوراق 11 متهما إلى فضيلة مفتى الجمهورية لإبداء الرأى الشرعى بشأن إعدامهم، فى إعادة محاكمة 73 متهما من بينهم 9 قيادات أمنية مديرية أمن بورسعيد، و3 من مسئولى النادى المصرى، المتهمين بقتل 74 من ألتراس النادى الأهلى عقب نهاية مباراة الدورى عام 2012، وحددت المحكمة جلسة 30 مايو للنطق بالحكم عليهم وعلى باقى المتهمين.