افتتحت كل من أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا وشبكة العلوم النووية "المدرسة الأولى لتحليل البيانات الصادرة من أجهزة رصد الجسيمات الصادرة من التفاعلات ذات الطاقات العالية" والتى تستضيفها جامعة عين شمس والجامعة البريطانية فى مصر فى الفترة من 18 – 22 أبريل الجارى. وقال الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، فى تصريحات صحفية، إن الهدف من هذه الورشة هو تأهيل الباحثين المصريين للاشتراك الفعلى فى فعاليات أكبر تجربة عالمية فى الفيزياء والمعروفة باسم المصادم الهادرونى الكبير بالمركز الأوروبى للعلوم النووية سيرن، وتوفر المدرسة فرصة متميزة للمتدربين للحاق بالمجموعات البحثية المصرية والعالمية فى هذا المجال. وأضاف صقر: يشمل برنامج المدرسة تدريبات عملية لشباب الباحثين من طلاب الدراسات العليا (الماجستير، الدكتوراه، ودراسات ما بعد الدكتوراه) على المهارات الأساسية اللازمة لتحليل البيانات الصادرة من الكاشف الميونى المضغوط، ويقوم بالإشراف على التدريبات الاسترشادية والتمارين المتضمنة فى هذه المدرسة مجموعة من خبراء مركز سيرن فى مجالات بحثية متخصصة. وأشار صقر إلى أن الورشة يحضرها 60 طالبا مصريا من مختلف الجامعات المصرية (جامعة القاهرة، جامعة عين شمس، جامعة الفيوم، الجامعة البريطانية، جامعة بورسعيد، جامعة الإسكندرية، جامعة المنصورة، جامعة بنى سويف، جامعة حلوان، وجامعات أخرى) ويتحمل المشروع المشترك مع الاتحاد الأوروبى FP7 مصاريف تنظيم المدرسة بالتعاون مع الجامعات المنظمة وأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا. يذكر أن الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية والدكتور طارق حسين منسق شبكة العلوم النووية بالأكاديمية سيحضران الجلسة الختامية للورشة للوقوف على أهم النتائج والخبرات والمعرفة المنقولة والمساهمة والإعلان عن دعم الأكاديمية فى تعظيم دور الفريق البحثى المصرى المشارك فى تجربة سيرن التى تهدف إلى تطوير وتقدم نظريات الفيزياء لاكتشاف أصل المادة ونشأة الكون.
