وصل الآن عدد من أهالى ضحايا مذبحة بورسعيد وعدد من أهالى المتهمين فيها إلى مقر محكمة جنايات بورسعيد بأكاديمية الشرطة استعداد لسماع قرار المحكمة فى آخر جلسات إعادة المحاكمة للمرة التانية، حيث تم حجزهم من قبل الأمن على بوابة الدخول انتظارا لتعليمات رئيس المحكمة المستشار محمد السعيد الذى من الممكن إصدار قرار بمنع دخولهم خوفا من أعمال الشغب بعد إصدار قراره بجلسة اليوم. جدير بالذكر أن هذه القضية اتهم فيها 73 متهما من بينهم 9 قيادات أمنية مديرية أمن بورسعيد، و3 من مسئولى النادى المصرى بقتل 74 من ألتراس النادى الأهلى عقب نهاية مبارة الدورى عام 2012. كانت المحكمة بالجلسة الماضية قد قررت تأجيل نظر القضية لجلسة اليوم لإتمام المداولة وإصدار القرار وذلك بعد إنتهاء المحكمة من سماع مرافعة الدفاع. كانت النيابة قد أسندت للمتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلى ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم فى استاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه.