"لن أسمح بتكرار فشل المشروعات السابقة".. بهذه العبارة، رفض الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تبريرات مسئولى جهاز المنيا الجديدة، حول عدم توافر الخدمات، فى وحدات مشروع الإسكان القومى السابق، والتى لم يتم تخصيصها للمواطنين بعد. وأبدى الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان غضبه الشديد من عدم توافر الخدمات الخاصة بالمشروع، أو ملاعب وزراعات حول العمارات، بما يجذب المواطنين إليها، متسائلا عن توافر المرافق، وتأكد من وجود خطوط مياه الشرب، وسيتم إدخال الكهرباء الأسبوع المقبل. وقال الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان موجها تعليماته لمسئولى الجهاز، خلال جولته فى محافظة المنيا: "لابد أن نعى درس المشروعات السابقة، التى توقفت لسنوات بسبب عدم توافر الخدمات فيها، ولن أسمح بتكرار هذا الأمر مجددا"، مشددا على أن الوزارة لن تعلن عن وحدة واحدة فى المشروع، إلا بعد اكتمال الخدمات والمرافق، حتى يستطيع المواطن أن يجد البيئة التى يعيش فيها. وأضاف الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان: "إعمالا للمنطق لن يأتى فرد واحد إلى مشروعات سكنية بلا خدمات، وأنا لا أتهم أحدا، بل يجب إنقاذ المشروعات، وعدم تكرار أخطاء الماضى، فليس من المعقول أن تظل العمارات بهذا الشكل المخزى منذ نحو 4 سنوات". وحدد الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان شهرا واحدا للانتهاء من طريق مختصر بين الوحدات والطريق الرئيسى للمدينة، بجانب تنفيذ لاند سكيب بين العمارات، وتوفير ملاعب خماسية، مع طرح السوق التجارية والحضانة للتشغيل فورا، وكلف شركة المقاولون العرب لدق بئر لرى زراعات المنطقة بالكامل، فضلا عن تشغيل الوحدة الصحية عن طريق جهاز المدينة، دون انتظار تشغيلها عن طريق وزارة الصحة. وأشار الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان إلى أن المشروع به 5400 وحدة، ضمن مشروع الإسكان القومى السابق، وسيتم تخصيصها للمستحقين فور الانتهاء من توفير الخدمات بها، موضحا أنه يتم تنفيذ 3072 وحدة أخرى، فى المدينة، ضمن مشروع الاسكان الاجتماعى " المليون وحدة". فيما افتتح الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، يرافقه اللواء المحافظ صلاح الدين زيادة، مشروع محطة مياه شرب ديرمواس، بطاقة 51 ألف متر مكعب فى اليوم، بتكلفة استثمارية 295 مليون جنيه، وتخدم 260 ألف نسمة فى مدينة ديرمواس، و31 قرية، منها 5 قرى للقضاء على نسبة حديد ومنجنيز المرتفعة، وهى بنى حرام، وأسمو العروس، وأبو خلقة، ودلجا، والبدرمان، بجانب 26 قرية يتم تغذيتها لتحسين الضغوط بالشبكة، وهى نزلة سعيد، وكفر خزام الشرقية، والحسابية، وبنى عمران، والعمارية الغربية، والرحمانية، وتانوف، ومنشأة سمهان، والنجارين، والناصرية، ونزلة محمود، وأبو خلقة، وزعبرة، وأولاد مرجان، وعزب التل، وعزب بنى سالم، (شرارة ومحرم وبيرم وإسحق وأباظة وحماضة وأودة باشا)، وطوخ ومنشأة خزام الغربية، وجزيرة تل بنى عمران، وقرى ( سيكسو وأبوزيد وحنا). وأكد الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان، أنه بافتتاح المحطة سيرتفع نصيب الفرد من 80 لترا فى اليوم إلى 210 لترا. وأشاد الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان بالمهندسة إيمان عبدالرازق، رئيس الجهاز التنفيذى للمياه بالمحافظة، مداعبا إياها بأنها أثبتت كفاءة المرأة والشباب فى الوقت نفسه، فى مجال صعب، وهو المرافق، قائلا: "اجتهادك ونجاحك وضح فى المحطة، وأتمنى ذلك فى جميع مشروعات المحافظة".
