سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رقص وطبل داخل ضريح على زين العابدين بالليلة الختامية لمولده.. المسجد يتحول إلى ساحة لإعداد الطعام فى غياب الأوقاف.. زغاريد النساء واختلاطهن بالرجال.."اليوم السابع"يصور دون اعتراض أحد
شهدت الليلة الختامية لمولد على زين العابدين بن الحسين رضى الله عنهم، بمنطقة المدبح بالسيدة زينب، تجاوزات من اختلاط النساء بالرجال داخل المسجد والرقص والزغاريد داخل المقام فى غياب تام لوزارة الأوقاف، بالإضافة إلى تحول المسجد إلى ساحة لتناول الطعام الذى كان عبارة عن "صوانى أكل" يتناولها المحتفلون داخل المسجد دون حرمة لبيوت الله، كما شهد المقام تواجد النساء بجانب الرجال والرقص على أنغام فرقة استخدمت الطبول داخل الضريح. مخالفة لتعليمات وزير الأوقاف "اليوم السابع"، تجول داخل المسجد لرصد الاحتفالات، وقام بالتصوير دون اعتراض أى من القائمين على المسجد، فى مخالفة لتعليمات وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، الذى أصدر قرارًا بمنع التصوير داخل المساجد إلا بموافقة كتابية معتمدة من رئيس القطاع الدينى، وذلك بعد قيام إحدى القنوات الشيعية بتصوير برنامج داخل مسجد الإمام الحسين رضى الله عنه، وانفرد به "اليوم السابع". غرفة لعمليات إعداد الطعام "الطبيخ" كما شهد المسجد حالة من الإهمال وعدم النظافة عمت أرجاء المسجد بأكمله، فى ظل فرشه بسجاد متهالك وخروجه من دائرة الاهتمام من قبل المسئولين عنه، كما تحول حرم المسجد الخارجى إلى غرفة لعمليات إعداد الطعام "الطبيخ"، وتحولت الطرقات المؤدية للمسجد لحالة سيئة جدًا من انتشار القمامة وبقايا الأطعمة، كما انتشرت المواقد والتى تهدد الجامع بكارثة. فيما أحيا الليلة الختامية عميد الإنشاد الدينى الشيخ ياسين التهامى، بحضور الآلاف الذين وقفوا فى صفوف للاستماع إلى إنشاده حتى آذان الفجر، كما انتشر بائعو الحلوى وسرادقات المحتفلين، والتى شهدت إحياء عدد من المنشدين، بالإضافة إلى لجوء بعض الشباب إلى ال"دى جى" والرقص عليه. الإمام على زين العابدين هو على بن الحسين بن على بن أبى طالب، اشتهر بزين العابدين، وهو الإمام الرابع لدى الشيعة بكل طوائفهم، وهو عند أهل السنة واحد من أهل البيت وابن الحسين سيد شباب أهل الجنة، وله من الفضل والعلم ما لا ينكره أحد. وبرز على الصعيدين العلمى والدينى إماماً فى الدين ومناراً فى العلم، ومرجعاً ومثلاً أعلى فى الورع والعبادة والتقوى حتى سلّم المسلمون جميعاً فى عصره بأنّه أفقه أهل زمانه وأتقاهم، فقال الزهرى، وهو من معاصريه: "ما رأيتُ قرشياً أفضل منه"، وقال سعيد بن المسيّب وهو من معاصريه أيضاً: "ما رأيت قط أفضل من على بن الحسين"، وقال الإمام مالك: "سمى زين العابدين لكثرة عبادته"، وقال سفيان بن عيينة: "ما رأيت هاشمياً أفضل من زين العابدين ولا أفقه منه"، وعدّه الشافعى أنّه: "أفقه أهل المدينة". روى عن الصحابى جابر بن عبد الله الأنصارى - رضى الله عنه - أنّه قال: "كنت جالساً عند رسول الله - صلى الله عليه وآله - والحسين فى حجره وهو يلاعبه، فقال - صلى الله عليه وآله: "يا جابر يولد له مولود اسمه على، إذا كان يوم القيامة نادى مناد ليقم سيّد العابدين يقوم ولده، ثم يولد له ولد اسمه محمّد، فإن أنت أدركته يا جابر فأقرئه منّى السلام". (رواه ابن كثير فى البداية والنهاية جزء 9). توفى فى المدينة سنة 95 هجريًا، ودفن فى البقيع فى المدينةالمنورة بجانب قبر عمه الحسن بن على. موضوعات متعلقة: - بعد حادث القناة الإيرانية.. "الأوقاف" تمنع التصوير بالمساجد إلا بموافقة - قناة إيرانية تصور برنامجا داخل مسجد الحسين.. و"الأوقاف": لم نصرح لها - "الأوقاف" تفتح تحقيقا عن ملابسات تصوير برنامج إيرانى داخل مسجد الحسين