أظهرت نتائج أعمال بنك باركليز لعام 2009 زيادة أرباحه خلال هذا العام، لتصل إلى 280 مليون جنيه مصرى بنسبة زيادة تصل إلى 49% مقارنة بعام 2008، بالإضافة إلى مؤشرات الميزانية والتى تشير إلى قوة أداء البنك والذى زاد صافى الدخل من العائد بنسبة 28% ليصل ل864 مليون جنيه مصرى، فيما بلغ حجم ودائع العملاء 15.1 مليار جنيه بنسبة نمو 14% خلال عام 2009 مما يعكس الثقة المطردة من جانب العملاء فى أداء البنك. وقال عمر السايح، رئيس مجلس إدارة بنك باركليز مصر: "إنه رغم تواتر مؤشرات التباطؤ الاقتصادى كنتيجة للانعكاسات السلبية للأزمة المالية العالمية خلال العام الماضى، إلا أن البنك استطاع الحفاظ على دوره الريادى فى تدعيم الاقتصاد القومى من خلال الاستثمار والتمويل لمختلف القطاعات الإستراتيجية، كما استمر البنك فى طرح منتجات وخدمات مصرفية جديدة فى قطاعى التجزئة المصرفية وتمويل الشركات إلى جانب تقديم كافة أنواع الدعم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة التى تمثل أحد أهم عوامل نمو الاقتصاد وخفض معدلات البطالة فى كافة دول العالم بما فى ذلك مصر". وأكد خالد الجبالى، العضو المنتدب لبنك باركليز مصر، أن من أهم العوامل التى ترسخ تواجد بنك باركليز القوى داخل السوق المصرى هو سعيه الدائم لتحسين البنية الأساسية لتوفير مستوى أفضل لخدمة العملاء، حيث قام البنك بطرح عدة مبادرات فى هذا المجال خلال 2009، من أبرزها مد ساعات العمل فى 38 فرعاً ووضع الأنظمة الإلكترونية لتنظيم صفوف الانتظار داخل جميع الفروع مع زيادة عدد الموظفين وبالتالى تقديم خدمة أفضل إلى جانب طرح أساليب جديدة لتسهيل عمليات دفع مستحقات البطاقات الائتمانية والإيداع من خلال ماكينات الصراف الآلى فى أكثر من 18 فرعا من شبكة فروعنا المنتشرة فى كافة المحافظات.