أكد الدكتور محب الرافعى، وزير التربية والتعليم، أنه سيلتقى يوم السبت القادم ب 27 طالبا من أعضاء اتحاد الطلاب، لمناقشة تعديل جدول امتحان الثانوية العامة، والاطلاع على مقترح أعضاء الاتحاد فى هذا التعديل، وذلك فى استجابة عاجلة لطلب اتحاد طلاب مصر. جاء ذلك خلال لقاء الوزير، اليوم، بقيادات الوزارة لمتابعة الأعمال الخاصة بالإدارات والقطاعات المختلفة، وشدد الوزير على ضرورة إحكام الرقابة على هذه الامتحانات وعدم السماح بحدوث أى تسريب إلكترونى للامتحان، عن طريق التفتيش الدقيق للطلاب واللجان للتأكد من عدم اصطحاب أجهزة المحمول، مطالبا بالتواجد الفعلى لموظفى المتابعة والمراكز البحثية فى لجان الامتحانات لعدم السماح بأى تسريب، لافتا إلى أنه لو تم تخصيص فرد أو اثنين من جانب الوزارة فى كل لجنة سير امتحان سيقوم بالمتابعة الجيدة لهذه اللجنة. وفيما يتعلق بالأبنية التعليمية، وجه الوزير بالتنسيق بين هيئة الأبنية التعليمية والإدارة العامة للامركزية المالية والمشاركة المجتمعية للانتهاء من كافة أعمال الصيانة بالمدارس قبل بداية العام الدراسى القادم بوقتٍ كاف. وفيما يخص الجودة، طالب الوزير بإعداد تقرير كامل مفصل عن المدارس، التى حصلت على الجودة، ومتابعة نواتج تعلم هذه المدارس، لافتًا إلى أن الجودة ليست مجرد ورق يتم تستيفه، وإنما لابد من تقييم مخرجاتها. وفى سياقٍ مختلف، وجه الوزير بالتنسيق بين المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى والإدارة المركزية للتعليم الثانوى والإدارة العامة للمتابعة والإدارة العامة للقرائية، لوضع تصور كامل عن اختبار القرائية، الذى انتهى المركز القومى للامتحانات من إعداده، وسيتم إجراء اختبار القرائية لطلاب الصف الثالث الابتدائى، على أن يتم اختبار باقى الصفوف فى مراحل لاحقة. وشدد الوزير على أن يتم هذا الاختبار بأقصى درجات الشفافية، وعدم السماح بحدوث أى تلاعب فى التصحيح أو تغيير فى النتائج، مشيرا إلى أن هذه النتائج يجب أن تكون معبرة عن الواقع، لافتا إلى ضرورة التعامل بمنهجية علمية بحيث يكون لدينا برنامج تشخيصى وآخر علاجى لمن يثبت ضعفه فى القراءة والكتابة بالاختبار. وفيما يتعلق بالمناهج، طالب الوزير مدير مركز تطوير المناهج بإعداد تقرير كامل عن كل التغييرات التى تمت بالمناهج، وما تم حذفه من موضوعات، وتوضيح أغراض هذا الحذف بكل دقة، حتى يتم إعطاء صورة حقيقية لما يتم إنجازه من أعمال من قبل المركز. وفيما يخص تقييم المعلمين، أكد الوزير أنه سوف يتم بالتنسيق مع الأكاديمية المهنية للمعلمين، وربط التقييم بالتدريب والإنجاز على أرض الواقع، مشيرا إلى تأثير ذلك على التقرير السنوى للمعلم والحوافز التشجيعية، التى يحصل عليها. وطالب الوزير مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين بإعداد خطة زمنية لتدريب المعلمين خلال الإجازة الصيفية، مع ضرورة العمل على قياس أثر التدريب بعد انتهائه من خلال متابعة أداء المعلم ورصد الإيجابيات والسلبيات فى هذا الأداء وعرض مقترحات التحسين وطرق وأساليب معالجة السلبيات، كما طالب الوزير بتفعيل وحدات التدريب الموجودة بالمدارس، ووجه من جهة أخرى بإدخال تدريبات القرائية ضمن تدريبات المعلمين بالأكاديمية. وفى سياقٍ متصل، أشار إلى أن اختيار القيادات وتقييمها سوف يتم بناءً على ما يتم إنجازه على أرض الواقع، مضيفًا أنه لابد من الاهتمام بالتعرف على الاحتياجات التدريبية الفعلية لهذه القيادات، وعدم الاعتماد على ما يتم تحديده من قبلها، وتوفير هذه الاحتياجات من قبل الإدارة المركزية لمركز إعداد القادة.
