استمعت محكمة جنايات جنوبالقاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، اليوم الأربعاء، إلى الضابط رامى عبد الغنى شاهد الإثبات الرابع، فأكد أنه كان "ضابط منوب" وقت الأحداث، ويتمسك بأقواله فى النيابة لمرور فترة طويلة على الأحداث، وأضاف بأن من الأحداث، التى يتذكرها هو أن مجند الأمن المركزى، أطلق قنبلة الغاز بالخطأ على قوات الشرطة، وليس المتظاهرين القادمين إليهم، فذهبت إلى معمل الفلزات لأغسل وجهى من آثار الغاز. جاء ذلك عقب استراحة المحكمة، التى تحاكم 47 متهمًا منهم 34 محبوسا و13 هاربا فى القضية المعروفة إعلاميًا باقتحام قسم التبين"، عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، وعضوية المستشارين عماد عطية وصفاء الدين أباظة وسكرتارية حمدى الشناوى. وأسندت نيابة جنوبالقاهرة بإشراف المستشار طارق أبو زيد، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة للمتهمين بأمر الإحالة عددا من التهم منها التجمهر والبلطجة والشروع فى قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون.