سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موقع إخبارى إسرائيلى يستعرض أساليب "الشاباك" فى تجنيد عملائه العرب.. ضباطه يستخدمون القرآن الكريم واللغة العربية وأسماء الله الحسنى فى إسقاط ضحايا الجهاز.. ويحرصون على تعلم العادات والتقاليد العربية
- الشاباك يدرب ضباطه على العمل تحت ضغط هائل قبل استلام مهمتهم - ضباط الشاباك يتدربون على احترام ثقافة المسلمين والتعامل مع "المرأة المحجبة" - الشاباك يجمع معلومات من الحدود المصرية والأردنية والمدن العربية وغزة والضفة استعرض موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى المقرب من أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، فى تقرير مفصل له، أساليب جهاز الأمن العام الداخلى الإسرائيلى "الشاباك" فى تجنيد العملاء الجدد، وكيفية تدريبهم على مختلف أنواع أعمال الاستخبارات والتجسس، وذلك لتزويدهم بالقدرة اللازمة على معرفة وتحليل كل ما يدور فى الدول العربية المحيطة بإسرائيل. تدريب الضباط على العمل تحت ضغط هائل وزعم التقرير المطول للموقع الإسرائيلى أن عمليات اختيار الضباط الإسرائيليين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 25 و30 عاما للعمل بالجهاز تتم من خلال تدريبهم على تحمل الأعباء النفسية الثقيلة والعمل تحت ضغط هائل. img title="إحدى ضابطات جهاز "الشاباك" الإسرائيلى -اليوم السابع -4 -2015" alt="إحدى ضابطات جهاز "الشاباك" الإسرائيلى -اليوم السابع -4 -2015" class="webportal" src="http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/4201571858281.jpg" إحدى ضابطات جهاز "الشاباك" الإسرائيلى الشاباك يلزم ضباطه بحفظ "القرآن الكريم" وتعلم "العربية" وادعى الموقع الإسرائيلى أنه يتم تعليم الضباط الذى يتم اختيارهم للعمل بالجهاز الأمنى "اللغة العربية" بمختلف لهجاتها حتى درجة الإتقان، بجانب تعلم لغات أخرى بمستوى عال حتى يسمح لهم إجراء محادثات واسعة مع من يهدفون لتجنيدهم من مختلف الدول العربية. ويتم إلزام الضباط الإسرائيليين بدراسة "القرآن الكريم" وحفظه ومعرفة تفسيراته المختلفة، بجانب حفظ "أسماء الله الحسنى" بالكامل، وتعاليم الإسلام والعمل بعادات وتقاليد العرب حتى تسهل لهم مهمات تجنيد العملاء من الدول العربية والفلسطينيين. يعقوب بيرى رئيس جهاز الشاباك السابق عملية إعدام لعملاء إسرائيل داخل قطاع غزة التدريب على احترام ثقافة المسلمين والتعامل مع "المرأة المحجبة" وأضاف "واللا" أنه يتم تدريب الضباط على احترام ثقافة ودين المسلمين ومعرفة أدق التفاصيل حول الشخصية، التى يتعاملون معها من العملاء الجدد وحتى من المستهدفين لتجنيدهم، وذلك لسهولة تجنيد ضحاياهم، وخاصة طرق التعامل مع "المرأة المحجبة"، وأن يبقوا على مسافة بينهم وبين العميل، وألا ينسوا أنفسهم خلال المحادثات معه، وغيرها من الكثير من التدريبات، التى يتلقاها كل ضابط. فتحة نفق بين قطاع غزة ومصر كشف العالم السرى لتجنيد عملاء الشاباك كما كشف تقرير الموقع الإسرائيلى، الذى أعده محلل الشئون الأمنية بالموقع أمير بخبوط، العالم السرى لمنسقى تجنيد العملاء داخل الجهاز الإسرائيلى، من كيفية التجنيد حتى عمليات القتل والخيانة. استشهاد قيادات وعناصر حماس بفضل جهود "عملاء" الشاباك وضرب الموقع الإسرائيلى، وفقا لروايته، أحد الأمثلة لتلك العمليات، التى يقوم بها الشاباك من خلال تجنيد العملاء بأراضى "العدو"، مضيفا أن معظم عمليات الانقضاض على قيادات وعناصر حماس تتم بفضل العملاء المنتشرين داخل القطاع، موضحا أنه تم تصفية عدة قيادات من الحركة كان من بينها قائد اللواء الجنوبى لكتائب عز الدين القسام رائد العطار، والقيادى محمود أبو شمالة، ومحمد برهوم، فى 21 أغسطس عام 2014 الماضى، وذلك خلال إشرافهم على بناء منصة لإطلاق الصواريخ على إسرائيل، وأنه عقب ورود المعلومات من عملاء الشاباك تمت تصفيتهم بعدة صواريخ جوا وتم القضاء عليهم على الفور. وقال الموقع الإسرائيلى: إنه تم تحديد العديد من الأهداف التابعة لحماس وغيرها من التنظيمات المسلحة خلال حرب "الجرف الصامد" الأخيرة، حيث استطاع ضباط الشاباك اختراق دوائر حركة حماس وتنظيم "الجهاد الإسلامى". مما أدى إلى سقوط العديد من عناصر وقيادات تلك الجماعات، من خلال وكلاء وعملاء الجهاز الإسرائيلى داخل القطاع. عملاء الشاباك يحبطون عمليات بحرية للمقاومة الفلسطينية وأوضح الموقع الإخبارى الإسرائيلى أن عملاء الشاباك الذين تم تجنيدهم من جانب الضباط المميزين داخل الشاباك أخبروهم باستعداد المقاومة الفلسطينية لمعركة بحرية قتالية خلال عملية "الجرف الصامد"، وأن نقل تلك المعلومات جعلت الجيش الإسرائيلى يحبط العملية، التى نفذتها وحدات "كوموندوز" تابعة لحماس، مشيرا إلى أن ضباط الشاباك يعملون على جمع المعلومات الاستخبارية، لتقديمها للجيش الإسرائيلى لإحباط العمليات وتنفيذ عمليات الاغتيال بسرعة فى قطاع غزة. الشاباك يجمع معلومات من الحدود المصرية والأردنية والمدن العربية وغزة والضفة ونقل الموقع الإسرائيلى عن أحد الضباط بجهاز "الشاباك" لم يكشف اسمه، زعمه: "إنه فى اليوم الأول عقب استلام الوظيفة عقب تعلم اللغة العربية وإتقانها بعد فصل كبير من دورات التدريب، يصبح ضابط الشاباك أحد عيون إسرائيل على قطاع غزة والضفة الغربية، وادى الأردن وعلى طول الحدود المصرية، وفى أى مكان فى العالم له علاقة، بالأمن والتجسس، بما فى ذلك المدن العربية". المنزل الذى تم استهداف قيادات حماس بداخله فى حرب الصيف الماضى جمع السيرة الذاتية للشخص المستهدف من أجل تجنيده ونقل الموقع الإسرائيلى عن وزير العلوم الإسرائيلى السابق يعقوب بيرى، الذى عمل رئيسا ل"الشاباك" سابقا، والذى بدأ حياته المهنية أيضا بتجنيد العملاء، قوله: "إن مهمة الضابط مهمة معقدة للغاية تعتبر فن مغازلة، حيث نعمل من خلالها على جمع السيرة الذاتية لحياة الشخص المستهدف ونعمل من أجل تجنيده". وقال بيرى خلال حديثه للموقع الإسرائيلى: إن تجنيد بعض العملاء الجدد لا يتم بالضغط عليهم واستغلال حاجتهم للمال أو العلاج أو الجنس أو غيرها من الأمور، بل من خلال الصداقة مع بعض الضباط، الذين يتحدثون بنفس لغتهم ويتعاملون معهم بنفس ثقافتهم وعادتهم وتقاليدهم. القياديان بحماس رائد العطار ومحمود أبو شمالة وأضاف بيرى: "على ضابط التنسيق أن يكون ملما بكل شىء عن طبيعة السكان الذين يعيش معهم العميل الجديد، الذى سيتم تجنيده اجتماعيا واقتصاديا وماليا وسياسيا والتعرف على العشائر والمنظمات المؤثرة فيه، والشوارع التى يسير فيها وجميع التفاصيل، التى سوف تساعده على السيطرة على المنطقة، التى يريد معرفة كل شيئا عنها". مراحل تأهيل ضباط "الشاباك" منسقو التعامل مع العملاء وتجنيدهم وقال الموقع الإسرائيلى: إنه عقب اختيار "ضباط التنسيق" من بين المئات الذين يترشحون للعمل فى تلك المهمة، بعد التدريب على العمل تحت ضغط هائل، تأتى المرحلة الأولى من التأهيل، وهى عملية التدريب على تعلم اللغات الأجنبية وعلى رأسها اللغة العربية. وأشار الموقع إلى أن ضباط التنسيق لا يتعلمون الغة العربية فحسب، بل أيضا اللغات الأخرى، التى يشكل متحدثيها تهديدا لإسرائيل، لافتا إلى أنه فى الماضى البعيد، كان هولاء الضباط يتم اختيارهم من اليهود الذين ولدوا فى الدول العربية، ولكن اليوم، المرشحين لهذه المهمة لا يعرفون اللغة العربية ولذلك يتم تعليمها لهم فى مدة لا تتجاوز 42 أسبوعا، وفى نهاية الأسبوع 42 يصبح الضابط مجيدا للغة على أعلى مستوى، مما يسمح لهم إجراء محادثة مع مجموعة واسعة من المتحدثين بالعربية، سواء كان رجل أعمال دوليا أو مزارعا بسيطا. img title="جانب من تقرير موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى -اليوم السابع -4 -2015" alt="جانب من تقرير موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى -اليوم السابع -4 -2015" class="webportal" src="http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/4201571858287.jpg" جانب من تقرير موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى وأضاف الموقع أنه خلال التدريب، يرتبط منسقى الشاباك بشبكة الإنترنت لتعلم المزيد من اللهجات العربية، وتعلم القراءة عن ظهر قلب، ويحفظ سورًا كاملة من القرآن الكريم، وتعلم عادات وتقاليد المسلمين. وأوضح الموقع الإسرائيلى أن دور الضابط المنسق لم يتغير منذ أن تولى يعقوب بيرى رئاسة جهاز الشاباك وبعده آفى ديختر وديسكن، حتى عهد رئيس الجهاز الحالى يورام كوهين، مضيفًا أنه مع ذلك، ازداد عبء العمل على المنسق، فضلا عن التهديدات، التى تواجهه، لافتا إلى أنه فى الماضى، كانت كل قرية عربية ربما بها هاتف واحد، ثم لكل عائلة هاتف، ولكن اليوم كل مواطن فى أى قرية أو بلدة عربية لديه هاتف محمول. - تل أبيب تتسلح ب"السايبر" لخوض حروب الجيل الرابع.. الوكالة الاستخبارية الجديدة تدمج الجيش الإسرائيلى والموساد والشاباك فى كيان واحد للتنصت وشن هجمات إلكترونية على المنطقة العربية