نظم عدد من الأطباء البيطريين والإداريين العاملين بنظام العقود بالهيئة العامة للخدمات البيطرية فى عدد من المحافظات، وقفة احتجاجية، أمام مقر نقابة الصحفيين، وذلك للمطالبة بتثبيتهم بعد مرور أكثر من 3 سنوات على عملهم، وتقاضيهم لمرتبات زهيدة. وقالت الدكتورة فايزة محمد، من محافظة الشرقية ل"اليوم السابع"، إنه مر على بعض العاملين بالعقود 10 سنوات بمرتبات لم تتجاوز ال100 جنيه، مشيرة إلى أن الإدارات تعانى عجزا كبيرا فى عدد الأطباء البيطريين، إلا أنه مع ذلك وجدوا مبررات من بعض المسئولين بعدم الاعتراف بعقودهم، بالإضافة إلى عدم حاجة الإدارات لهم. وأضافت الدكتورة شيماء محسن، من محافظة الشرقية، أن آخر مرتب تقاضوه كان فى شهر يوليو من عام 2013، رغم أنها لم تتجاوز ال100 جنيه، مشيرة إلى أن قلة أعداد الأطباء أدى إلى استوطان الأمراض فى المزارع كأنفلونزا الطيور والحمى القلاعية. وأشارت الدكتورة حنان الزناتى، إلى أنهم فوجئوا بعد صدور قانون الخدمة المدنية، بأن المسئولين أكدوا أن القانون نص على عدم وجود تعاقدات بعد تاريخ 30 من إبريل الماضى، مشيرة إلى أن أعداد المؤقتين فى مديرية الشرقية تصل أعدادهم نحو 200 طبيب وإدارى. فيما أوضحت الدكتورة أميرة محمود، أن الأزمة جاءت نتيجة لوجود نوعين من التعاقدات، الأول منهم مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية، مشيرة إلى أن العاملين بها تجاوزت سنوات العمل بها من 3 إلى 10 سنوات، وصدر لهم قرار تثبيت منذ 6 أشهر بموافقة التنظيم والإدارة ووزارة المالية، إلا أن وزارة الزراعة رفضت تنفيذه ومازال الأطباء مؤقتين. وتابعت: "أما النوع الثانى من التعاقدات فهى مع مديرية الطب البيطرى بالشرقية على صندوق التأمين على المذبوحات، منهم من تعاقد لمدة 3 سنوات ونصف، ولم يتم تثبيتهم، بالمخالفة بالقانون ومازالت أوراقهم بجهاز التنظيم والإدارة".