أعلن المهندس خالد رامى وزير السياحة، عن زيادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر خلال الشهور الثلاثة الماضية بنسبة 3%، مقارنه بنفس الفترة من العام الماضى، مشيرا إلى أن أزمة الروبل الروسى ألقت بظلالها على التدفقات الوافدة من الفوج الروسى، حيث انخفضت الحركة بنسبة 20 %، خلال ال3 أشهر الماضية. وقال رامى خلال مؤتمر صحفى، إن مقترح المقايضة بين الجانبين المصرى والروسى، لحل أزمة انخفاض السياحة الروسية، توقف ولم يكن مناسبًا لحل الأزمة نظرًا لحاجة روسيا إلى العملة الصعبة، مشيرًا إلى أن كل تكاليف الرحلات من طيران وإقامة تتم بالدولار، وبالتالى لم يكن من المنطق اللجوء إلى مقترح المقايضة، مؤكدًا أن الوزارة تقوم بتقديم كل الحوافز لتشجيع حركة السياحة الروسية. وكشف رامى عن زيادة حجم الحجوزات المستقبلية من السوق الألمانى للصيف القادم بحوالى 15، لافتًا إلى أن حجوزات الشتاء بها زيادة تترواح ما بين 15 و20%. وأكد الوزير أن عام 2020 هو جذب 20 مليون سائح من خلال عده آليات، أهمها إطلاق حملة دولية خلال أغسطس المقبل، حيث تقوم الشركة الفائزة بالمناقصة، المطروحة حاليًا بالترويج والتسويق فى كافة الأسواق التى تم تجميد المكاتب السياحية والبالغ عددها 6 مكاتب بالخارج، موضحًا أن القرار السابق يهدف إلى ترشيد النفقات، حيث قيمة الترشيد تبلغ 1 على 35 من حجم تكلفة المكتب باليابان، لافتًا إلى أن السوق اليابانى كان يرسل 700 سائح يابانى شهريًا، أما بالنسبة لمكتب بولندا تم ترشيد النفقات إلى 1 على 20 من قيمة النفقات. وكشف رامى عن رد تقارير الأداء لمديرى المكاتب الخارجية إلى هيئة الترشيد السياحى اعتراضا على عدم وجود رد من الهيئة على أداء مدير المكاتب، موضحًا أن تقييم الأداء لابد أن يتم بشكل شهرى، وليس عندما يطلبه الوزير. وأوضح رامى أنه تم إعداد لائحة عمل جديدة للمكاتب بالخارج، حيث تم تحديد مدة عمل مدير المكتب 3 سنوات بدل من 4 سنوات، وكذلك مدة عمل مساعد مدير المكتب لمدة عامين بدلًا من عام، بهدف خلق كوادر جديدة تستفيد منها الوزارة.
