كشفت لجنة بالمجلس المحلى لمركز الإسماعيلية عن فضيحة مدوية، حيث أكدت اللجنة بتقرير رسمى موقع من السيد عبد النعيم رسلان، رئيس اللجنة وعضوية كل من محمد عبد الهادى سلامة وعبد الله محمد هيثم وعماد الدين مطرود بالإضافة إلى الدكتورة فاطمة عبد العال محمد، رئيس قسم صحة البيئة بإدارة الإسماعيلية الصحية أن مواطنى الإسماعيلية يشربون مياه عكرة وغير مطابقة للمواصفات الصحية، وذلك بسبب عدم صلاحية محطات المياه والخاصة بتنقية مياه الشرب. وأكدت اللجنة فى جلسته اليوم بقاعة المؤتمرات بالمحافظة القديمة تحت رئاسة المحاسب رفعت رشدى وبحضور شاكر مسعود، نائب رئيس مركز ومدينة الإسماعيلية، وقالت فى تقريرها، إنها قامت بالمرور على بعض المحطات بمركز الإسماعيلية ومنها محطة الضبعية وتم أخذ عينة منها للتحليل ووجد أنها مطابقة للمواصفات ومحطة مياه الكيلو 11، حيث وجد أن جهاز الكلور لا يعمل أى أن المحطة تعمل بدون تنقية مياه من الشوائب وجهاز القلاب الخاص بالشبة لا يعمل ويتم استخدام عصا يدوية للتقليب إذا كان هناك تقليب للشبة مع المياه بالإضافة إلى مظهرها السيىء ولا يوجد بها غير عامل واحد وغير متخصص. وتم أخذ عينات من محطة أبو صوير ووجد أنها غير مطابقة والمحطة لا تعمل وبها نسبة كبيرة من الشوائب والمياه العكرة التى يتم ضخها للشرب ونفس الشىء لمحطة السبع آبار، حيث وجد أن التحليل الكيماوى غير مطابق وبها نسبة مياه عكرة ومطابقة التحليل البكتريولوجى وبها عمالة متخصصة. وطالب أعضاء المجلس بضرورة إعادة النظر فى تشغيل هذه المحطات وإصلاحها رحمة بصحة المواطنين، وخاصة أن هذه العينة من المحطات تغطى معظم مناطق مركز الإسماعيلية وهناك 50% من القرى بها مشاكل فى مدى نقاء مياه الشرب. وكان المجلس فى بداية الجلسة قد كرم المحاسب حسن عدس، أمين الحزب الوطنى السابق وكذلك الأمين الحالى للحزب أكرم الشافعى، كما تم تكريم أحمد العايدى، الأمين المساعد وأمين التنظيم، حيث افتتح رفعت رشدى، رئيس المجلس المحلى لمركز الإسماعيلية الجلسة بالإعلان عن تكريم عدس والشافعى والعايدى والذين غادروا القاعة عقب التكريم. واستكمل المجلس جلسته لمناقشة العديد من طلبات الإحاطة عن غياب الأمن فى الشارع وانتشار السرقات وزيادة ظاهرة التسول باستخدام مكبرات الصوت والسيارات ومناقشة تقارير اللجان المختلفة.
