قالت السلطات فى بوركينا فاسو إن قوات الأمن مشطت الصحراء القريبة من الحدود مع شمال مالى والنيجر أمس الأحد بحثا عن مسؤول أمن رومانى فى شركة لتعدين المنجنيز خطف السبت عند منجم لتعدين المنجنيز . وقالت الحكومة فى بوركينا فاسو إنها شكلت خلية أزمة وإن المهاجمين الذين لم تعرف هوياتهم ودوافعهم فروا فى اتجاه الحدود مع النيجر. وقال مصدر أمنى لرويترز "لدينا فرق تحقق على الأرض ولكننا لم نجد حتى الآن أى أثر للخاطفين." ومازال مسلحون إسلاميون ومتمردون انفصاليون وعصابات إجرامية يعملون فى شمال مالى بعد عامين من تدخل عسكرى فرنسى أدى إلى طرد المسلحين من البلدات الرئيسية التى احتلوها وتم نشر قوات من الأممالمتحدة لحفظ السلام. وفى الماضى نقل مخطفون أجانب إلى المناطق الصحراوية بشمال مالى وتم مبادلتهم فيما بعد مقابل دفع فدى بلغت قيمتها ملايين الدولارات. وقالت شركة بان أفريكان مينرالز فى بيان اليوم الأحد إن الهجوم وقع فى محيط موقع خال فى تامباو. وشركة بان أفريكان مينرالز فرع من شركة تيميز . وفرانك تيميز رجل أعمال رومانى استرالى له استثمارات فى مجال النفط والتعدين بغرب افريقيا.