بدأ منذ قليل، عرض تليسكوب بعنوان "مصابيح الكون"، بجامعة النيل ضمن مهرجان القاهرة السنوى السادس للعلوم، الذى تستضيفه جامعة النيل الأهلية، لتعريف الناس بعلم الفلك، وعدم الخلط بين علم الفلك والأبراج. ألقى الدكتور علاء إبراهيم أستاذ مساعد الفيزياء الفلكية بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة، محاضرة بمناسبة احتفالية العام الدولى للضوء بعنوان "مصابيح الكون"، تتناول عرضا لحياة النجوم والمصدر الأساسى للضوء فى الكون وشرحا مبسطا عن كيف تضىء النجوم من خلال رحلة مع ومضة ضوء من الشمس إلى الأرض. وقال عمرو عبد الوهاب، رئيس جمعية الدكتور مصطفى محمود الفلكية، إنه تم وضع 4 تليسكوبات داخل مقر جامعة النيل، أحدهما ثانى أكبر التليسكوبات فى مصر على مستوى الهواة، لتعريف الناس ما هو علم الفلك، بسبب التعريف بالخطأ الذى وصل إلى عدد كبير من الأشخاص فى المجتمع المصرى، حيث إن هناك أشخاصا كثيرين يخلطون بين علم الفلك وبين الأبراج. وأضاف عمرو عبد الوهاب فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن علم الفلك هو مقياس تقدم الأمم وتطور الحضارات، حيث إن وكالة ناسا انعكس تقدمها على كل شىء داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية، مؤكدا أن علم الفلك ليس التنجيم بل معرفة الأرصاد الفلكية، ومصر من الدول التى تفقد هذا التعريف.