شاهد الدكتور جمال أبو المجد القائم بأعمال رئيس جامعة المنيا مسرحية تعكس نمط معيشة الشعب المصرى قبل ثورة 23 يوليو 1925 قدمها طلاب وطالبات كلية السياحة والفنادق بحضور عميدها الدكتور حسن سند وأعضاء هيئة التدريس كما شمل الحفل العديد من الفقرات الفنية للطالبات وفريق الكورال بقصر ثقافة المنيا. وأكد الدكتور أبو المجد أن الجامعة تهتم بتنمية المهارات والإبداعات والابتكارات لدى الطلاب وتدعم أى نشاط مميز، وأشاد بالتطور الذى تشهده كلية السياحة والفنادق وينصب فى مصلحة الجامعة والمجتمع خاصة أن مردود السياحة خدمى وتنموى فى جميع المستويات. جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقد لمناقشة إنشاء مركز للتحكيم الإلكترونى السياحى الفندقى بالكلية وتشكيل لجنة عليا مشتركة بين المحافظة والجامعة تهدف لحل مشاكل المستثمرين وصرف التعويضات فى المجال السياحى. وافتتح القائم بأعمال رئيس جامعة المنيا المؤتمر الدولى الثانى لكلية رياض الأطفال فى العالم العربى بين الحاضر والمستقبل بحضور الدكتور أحمد كامل نعمان نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور نبيل السيد الجباس عميد الكلية ورئيس المؤتمر والدكتور جابر محمود طلبة مؤسس رياض الأطفال بالمنصورة ورئيس اللجنة العلمية للترقيات وأعضاء هيئة التدريس والباحثين من الدول العربية والسعودية وسلطنة عمان والكويت والجامعات المصرية وذلك لمناقشة 14 بحثاً وأوراق عمل من خلال محاور المؤتمر. وأكد أبو المجد أن عقد مثل هذه المؤتمرات يؤكد أن البحث العلمى هو السبيل الأول للنهوض والارتقاء بالأمة وهذا المؤتمر يهتم بجودة مؤسسات رياض الأطفال فى العالم العربى إلى جانب التفكير فى هذه المؤسسات وفقًا لمعايير الجودة فى عالمنا العربى من خلال تنمية الفكر العلمى وتبادل الخبرات والإنتاج العلمى ووضع رؤية مستقبلية لإعادة معلمة الروضة فى المستجدات التربوية والنفسية والتكنولوجية العالمية بتطوير الأداء التعليمى وتنمية منظومة التربية المهنية لمعلمات رياض الأطفال فى إطار إعداد معلمات لتنمية الاستعداد الذهنى للأطفال وعلاج المشكلات اليومية للأطفال فى ضوء معايير الجودة الشاملة ووضع خطة للتنمية المستدامة لكافة العاملين فى مؤسسات رياض الأطفال وتأمين جودة التعليم فى مصر والعالم العربى. كرم المؤتمر العديد من الشخصيات العلمية التى ساهمت فى المجالات التربوية ورياض الأطفال وعلى هامشه تفقد الدكتور أبو المجد معرضًا للوسائل التعليمية من إنتاج طالبات الكلية.
