قال الدكتور أشرف شعلان، رئيس المركز القومى للبحوث، إن هناك احتياجا شديدا لعمل بحث علمى مشترك فى مجال الطاقة والذى يعد أحد مشكلات الوطن العربى، لتوفير طاقة جديدة ورخيصة لا تعتمد على طاقة تقليدية. جاء ذلك خلال كلمته بورشة العمل الخامسة المصرية المغربية المشتركة فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة بالمركز القومى للبحوث، والدكتور شريف حماد وزير البحث العلمى، والدكتور لحسن الداودى وزير البحث العلمى المغربى، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى المصرية، ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية المصرية والمغربية. ومن جانبه، قال الدكتور حسن سهبى، رئيس جامعة مولاى المغربية، إن هناك العديد من التبادلات بين الجامعات والمعاهد المصرية والمغربية، لافتا إلى أن اللجنة المشتركة بين البلدين اجتمعت 9 مرات لتوطيد هذا التبادل وعقد على أثرها العديد من ورش العمل المشتركة فى جميع مجالات الحياة والمشاكل التى تواجه البلدين، لافتا إلى أنه تم مد البرنامج للتعاون إلى عام 2017. وأضاف أنه تمت إضافة العديد من المجالات الجديدة لتنفيذ العديد من المشروعات البحثية بين الجانبين مثل تحلية المياه والطاقة والطيران وغيرها.