جددت السعودية دعوتها للمستثمرين من كافة أنحاء العالم لاستغلال الفرص الاستثمارية المتعددة بها، والبيئة الاقتصادية المتنامية والداعمة للاستثمارات، وذلك فى ظل تطبيق خطة الاستثمار الموحدة، وبرامج استثمارية متنوعة فى مختلف القطاعات. جاء ذلك فى كلمة للأمير سعود بن خالد الفيصل، الرئيس التنفيذى لأنظمة وسياسات الاستثمار فى الهيئة العامة للاستثمار بالمملكة، فى فعاليات الدورة الخامسة لملتقى الاستثمار السنوى المنعقد برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى فى مركز دبى الدولى للمؤتمرات والمعارض بثتها وكالة الأنباء السعودية. ودعا فى الملتقى دول المنطقة للتعاون والعمل المشترك خلال هذه الفترة الحرجة للاستثمار فى المنطقة، وحث دول مجلس التعاون الخليجى لتوظيف إنجازاتها الاستثمارية الكبيرة والمهمة لتكون منصة لتحفيز ودعم مسيرة الاستثمار فى المنطقة خلال الفترة الحالية والقادمة. وتناول جهود المملكة على المستوى الوطنى والخارجى لتعزيز تنويع مصادر الاقتصاد الذى يعد الأكبر فى المنطقة، والعمل على زيادة جاذبية وتنافسية المملكة كوجهة للاستثمارات الأجنبية المباشرة. واستعرض الأمير سعود بن خالد القطاعات الاستثمارية الأولى التى توليها الحكومة السعودية الأولوية فى الاستثمار وتشمل، النقل والمواصلات، والرعاية الصحية، والمعدات الصناعية، حيث تم تحديد فرص استثمارية فردية بقيمة 140 مليار دولار أمريكى فى قطاعى النقل والرعاية الصحية، سيتم إطلاقها ضمن خطة الاستثمار الموحدة فى مايو القادم ، حيث سيتم فتح كافة هذه الفرص أمام جميع المستثمرين، كما سيتم استعراضها خلال الفترة المقبلة للمؤسسات الاستثمارية الفردية عبر خدمة مبتكرة عالمية لتحديد أنسب الفرص. وأوضح أن المملكة تقوم من خلال خطة الاستثمار الموحدة بتطوير قاعدة بيانات متكاملة تساعد المستثمرين على اتخاذ أفضل القرارات بما يمكنهم من زيادة حجم عوائدهم الاستثمارية، بالإضافة لتطوير تطبيق الكترونى خاص يضم قائمة بكافة الفرص الاستثمارية المتاحة فى المملكة، وذلك بالتعاون مع مجموعة من الوزارات السعودية المعنية