أعلنت إدارة الدعم والنواقص بالإدارة المركزية للشئون الصيدلية بوزارة الصحة، فى بيان لها اليوم الاثنين، عن توافر 158 صنفا دوائيا خلال شهر مارس الحالى، والتى كانت تندرج تحت قائمة النواقص فى الأشهر السابقة. ومن هذه الأدوية: زينو ماج أكياس لعلاج الأملاح، ديكونجستيل أقماع لعلاج احتقان البروستاتا، ايتافيللين أقماع كبار للأمراض الصدرية، أوتريفين نقط للأنف أطفال، وبروكسيمول فوار مطهر لمجرى البول، ريهيدروزنك أكياس وهيدروسيف أكياس محلول معالجة الجفاف، واملا كريم مخدر موضعى للجلد، واكستروما دى أن اى كريم لعلاج التجمعات الدموية، وزوفيراكس 5 % كريم مضاد للفيروسات وومعظم قطرات العين، ونقط الأنف للأطفال، وأدوية الأمراض الصدرية والحساسية، والأدوية الخاصة بعلاج الأمراض النفسية والعصبية وأدوية الرعاية الحرجه وصبغات الأشعة وبنج الإسنان. ومن جانبه، أكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، أنه جارى القضاء على ظاهرة نقص الدواء من خلال استراتيجية دوائية قائمة على أدلة ومؤشرات علمية. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة فى بيان له اليوم، إن الوزارة اتخذت عدة إجراءات للتعامل مع المشكلة منها إنشاء اللجنة العليا لنواقص الأدوية، وإلزام جميع الشركات بتقديم الخطط الإنتاجية والاستيرادية السنوية، وتقديم بيان ربع سنوى بمعدلات إنتاجها واستهلاكها، والسماح لجميع شركات الأدوية التى ترغب فى استيراد الأدوية الهامة "Life saving drugs"، والتى بها نقص من أى من الدول المرجعية بشكل فورى أو تصنيعها بشكل فورى مع إعادة تسعير المسجل من هذه المستحضرات بما يتيح للشركات المنتجة إعادة توفيرها دون خسائر. وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة، أنه تم تفعيل القرار الوزارى رقم 99/38 بأن تلتزم كل شركة إنتاجية بتصنيع الأدوية المسجلة لها وتوفيرها بالسوق المحلى، وفى حالة وقف الإنتاج لأى مستحضر يتم وقف تسجيل أى مستحضرات جديدة. وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة أنه يتم تحديد الاحتياجات الحقيقية لسوق الدواء المصرى للتغلب على مشكلة عدم التوقع الصحيح للكميات المطلوبة، ما يؤدى إلى نقصها، وذلك من خلال تدشين نظام إلكترونى لميكنة نظام شراء الأدوية والرقابة على عملية التوزيع الدوائى. وأوضح عبد الغفار أن التعريف الدقيق لنقص الأدوية حسب منظمة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA" هو الحالة التى تحدث فيها نقص فى رصيد جميع المثائل والبدائل الخاصة بمستحضر دوائى متداول بحيث يؤثر مباشرة على صحة المريض، وأضاف أن الدواء لا يعتبر ناقصا إذا توافر مثيلة الذى له نفس التركيب الكيميائى أو البديل الذى له نفس الأثر العلاجى، ولكن بتركيبة كيميائية مختلفة.
