قال أحمد ترك، مدير عام البحوث الإسلامية بوزارة الأوقاف، إن كهنة الفجور الموجودين حاليا بتركيا، التابعين لجماعة الإخوان يحرضون ويفتون للشباب بالقتل والتدمير وزرع القنابل أمام المدارس والبيوت، مضيفا: "هؤلاء من افتروا على الله الكذب ويزعمون أنهم ينتمون إلى الدين"، موضحا أن تزييف الدين الإسلامى على الرأى السياسى من أكبر الجرائم. من جانبه أكد الدكتور صالح سليمان، استاذ علم النفس بجامعة عين شمس، خلال إطلاق أعمال المؤتمر القومى للشباب اليوم بمركز التعليم المدنى بالجيزة، أن القيم والأخلاق التى ارتبط بها الإنسان المصرى منذ الستينات قد تلاشت وظهر نوع من أنواع التشويش القيمى والدينى بشكل كبير داخل المجتمع المصرى. وأضاف الدكتور صالح سليمان أن التحولات السياسية التى مرت بها مصر، خلال الفترة الماضية أدت إلى تغيير مفهوم القيم والأخلاق، قائلا: "القيم لا تموت ولكنها تتشكل بالسلب والإيجاب وترتبط بالسياق الاجتماعى". وأشار صالح إلى أن الإنسان المصرى لديه المناعة الكافية لإعادة القيم والأخلاق من جديد، لافتا إلى أنه لا يجب الاعتماد على الخطاب المدغدغ للمشاعر، ولكن الاعتماد على العادات والتقاليد الأصيلة للمجتع وتقبل الشباب والتفاعل مع المؤسسة الدينية. من جانبه قال الدكتور محمد العجرودى، الأستاذ بالهية العالمية للإعجاز العلمىى، إنه لا بد ألا يؤدى الاختلاف فى الحوار إلى تدميره، متحدثا عن أنوع الغضب المحمود والمزموم منها، موضحا أنها تؤدى إلى أمراض عدة منها ارتفاع ضغط الدم والسكتة القلبية والمخية وأمراض المناعة وتوقف السكر والضغط. وأضاف محمد العجرودى، أن هناك علاجات للغضب منها التسبيح بحمد الله والسكوت والاستعاذة بالله من الشيطان والوضوء، لافتا إلى أن القران الكريم تحدث عن الكثير من الاكتشافات العلمية منذ فترة طويلة.
