قال الدكتور أحمد الدرش وزير التخطيط الأسبق، إن الفترة الماضية شهدت زيادة فى الدين الداخلى والخارجى، وكذك حدوث حالة من التضخم، لافتا إلى أن القيادية السياسية الحالية تعمل للخروج من هذا المأزق، من خلال المؤتمر الاقتصادى، مؤكدا ضرورة تنمية الاقتصاد بمعدل سريع ليتساوى مع النمو السكانى. وأضاف الدرش خلال مؤتمر صحفى عقد فى حضور وزراء سابقين لدعم المؤتمر الاقتصادى: مصر مرت بضائقة اقتصادية فى عام 2002 وعقدت مصر مؤتمرا للمانحين، وحقق نجاح غير مسبق، مشيرا إلى أن الظروف التى يمر بها الوطن الآن يختلف كثيرا عن مؤتمر المانحين خاصة وأنه يأتى فى ظروف مضطربة وهذا يؤكد أن الوضع اصبح مستقرا فى ظل قيادة حكيمة. وأكد وزير التخطيط الأسبق، أن التسريع بمعدلات النمو لابد أن يتبعه تحسن فى حالة المواطن من خلال العدالة الاجتماعية " عدالة التوزيع"، ولفت إلى أن المؤتمر الاقتصادى ليس مؤتمرا للمانحين، لكنه بوابة لجذب الاستثمار.