قال رامى جلال المتحدث الإعلامى باسم الاتحاد المدنى الديموقراطى "صحوة مصر"، إن الاتحاد يرحب بأحكام القضاء المصرى، وقرار المحكمة الدستورية ببطلان حظر الترشح بالنسبة للمصريين مزدوجى الجنسية ومنح حق المشاركة لفئة مصرية كان محظوراً عليها ذلك فى السابق، مؤكداً أنه إذا استدعى الأمر فتح باب الترشح للجميع مرة أخرى فليس لدى قوائم صحوة مصر مشكلة فى ذلك. وعن موقف قوائم "صحوة مصر" قال: "جلال" فى بيان صدر عنه منذ قليل، "الأصل عندنا هو ثبات القوائم دون تغييرات، ومع ذلك فنحن نتمتع بقدر من المرونة فى إدارة المواقف المختلفة نظراً للفكرة التى قامت عليها قوائمنا، فنحن مجموعة مرشحين يقفون معاً على أرضية وطنية مشتركة، وتجمعهم أسساً ومعايير واحدة تقوم على فكرتى الكفاءة والجدارة، ونبتعد تماماً عن فكرتى التربيطات والمحاصصات، وستأتى التغييرات فقط إما التزاماً بالمتطلبات القانونية أو تعاطياً مع تغيرات قد تستجد على الأرض مما يحتم التعامل معها". يذكر أن المتحدث الرسمى باسم "صحوة مصر" كان قد أصدر بياناً ظهر اليوم السبت جاء فية:" إن قرار المحكمة الدستورية ببطلان حظر الترشح بالنسبة للمصريين مزدوجى الجنسية منح حق المشاركة لفئة جديدة مصرية كان محظوراً مما قد يستدعى فتح باب المشاركة للجميع مرة أخرى والعودة للمربع رقم صفر". وتابع البيان: "الهيكل الأساسى لقوائم صحوة مصر لن يتغير، ونحن نتمتع بقدر من المرونة فى إدارة المواقف المختلفة نظراً للفكرة التى قامت عليها قوائمنا، فنحن مجموعة مرشحين يقفون معاً على أرضية وطنية مشتركة وتجمعهم الكفاءة والجدارة". وعن موقف الأحزاب من تكوين أو تفكيك ائتلافات انتخابية قال "جلال" فى بيانه: "إن هناك خللاً واضحاً لدى الأحزاب السياسية فى فهم الفلسفة التى قامت عليها القوائم الانتخابية، والتى تمثل 20 % من مقاعد البرلمان، فهذا ليس مجال عمل الأحزاب، ولعل ما يحدث الآن من قبيل ال"شو الإعلامى"، ومجال عمل الأحزاب الحقيقى هو معركة المقاعد الفردية، وعليهم أن ينسقوا فيما بينهم لسد الطريق على التيارات غير المرغوب فيها من المتاجرين بالدين أو المنتفعين وأصحاب المصالح". وعن فرص التيار الإسلامى السياسى للوصول للبرلمان قال "جلال"، "أحزاب اليمين الدينى المتطرف لديها فرص جيدة للوصول للبرلمان نتيجة ارتفاع نسبة الأمية وغياب التوعية، ولكننا نُعول على الاختيار الرشيد للكتلة الصامتة من الناخبين التى تنتفض دوماً وقت الأزمات لحماية هذا الوطن".