أقيمت اليوم، الجمعة، منافسات التصفيات الأفريقية للكرة الطائرة الشاطئية للمنطقة الخامسة المؤهلة لأولمبياد ريو ودى جانيرو 2016، التى تستضيفها مصر على ملعب نادى حدائق الأهرام بمشاركة أربعة منتخبات هى السودان ورواندا وأوغندا والدولة المنظمة. أهرامات الجيزة فى خلفية البطولة ملعب المنافسات مكان البطولة.. علامة استفهام علامات استفهام أثيرت حول اختيار مكان إقامة التصفيات، هل هو مناسب لطبيعة اللعبة أم لا؟، خاصة أن المنافسات تقام على ملعب حدائق الأهرام فى منطقة تخلو منها أى مظاهر تدل على طبيعة اللعبة بل على عكس تماما فالأجواء المحيطة تنقسم ما بين منطقة سكنية وصحراء تحتاج إلى التعمير. المساكن تُحيط بملعب المباراة لقطة لمكان المنافسات من أعلى الحفرات تكسر وحدة اللاعبين! طبيعة المكان نفسه لم تكن علامة الاستفهام الوحيدة لكن شيء عدة أبرزها الأجواء المحيطة برياضيين يحتاجون إلى التركيز الكامل فى المنافسات، فعندما تُمثل بلدك وخلفك حفرات تعمل على تهشيم الصخور فهذا أمر غير معتاد مع وضع فى الاعتبار أنه كسر أيضًا حاجز وحدتهم بسبب غياب المتابعين للمباريات وعزوف أعضاء النادى عن حضور رغم تواجدهم بكثرة يوم الإجازة. أصوات الحفرات أزعجت اللاعبين خلال المنافسات لقطة للحفرات بجانب الملعب "التاكات" تُدعم المنتخب الوطنى كما لا يمكن إغفال طريق السيارات خلف الملعب والمرور الدائم إلى عدد لا بأس به من "التاكاتك" الذى أشعر المتنافسين بالدعم والمؤازرة خاصة فى حالة وجود المنتخب الوطنى طرفًا لأى مواجهة تجرى سواء على صعيد الرجال أو السيدات. توكتوك يمر بجانب المنافسات سيارة تدعم سيدات المنتخب الوطنى سيارة التليفزيون.. طرفة البطولة ومن الطرائف فى افتتاح منافسات التصفيات، تعرض السيارة الخاصة بالتلفزيون المصرى التى حضرت لتغطية الحدث الأفريقى غرز عجلاتها فى الرمال بسبب خطأ من سائق العربة، مما أضطر إدارة النادى إلى استقدام لودر كى يخرج عربة البث الخارجى من أزمتها، مع العلم أن منافسات كانت جارية فى تلك اللحظات على مسافة لا تبعد سوى أمتار قليلة عن واقعة الغرز. سيارة التلفزيون بعد إنقاذها عدد من مسئولى اتحاد الطائرة عضو مجلس الطائرة يتحدث لمحرر اليوم السابع الاتحاد يدافع عن اختياره ب"برج إيفل" للإجابة عن تلك التساؤلات توجهنا إلى عادل السداوى، عضو مجلس إدارة اتحاد الطائرة، الذى دافع عن اختيار المكان، موضحًا أن مفهوم الكرة الشاطئية تغير عن الماضى، فلم تُصبح مرتبطة بالمدن الساحلية ضاربًا المثل بتنظيم الاتحاد الفرنسى لبطولات شاطئية بجوار برج إيفل، مؤكدًا أن الجميع يُمكنه التأكد من صحة رأيه من خلال متابعة المنافسات الدولية. احتفال لاعبات المنتخب بإحراز إحدى النقاط ضيق الوقت أبرز المعوقات وعن عدم إقامة التصفيات فى إحدى المدن الساحلية فى وقت تحتاج مصر فيها لترويج السياحة، أكد السداوى، أن ضيق الوقت وتوالى البطولات الأفريقية والعربية التى استضافتها مصر فى الفترة الماضية كان سببا رئيسيا فى إقامتها على ملعب حدائق الأهرام، موضحًا أن مصر استضافة أربعة أحداث كبرى خلال الشهر الماضى أبرزها البطولة العربية للأندية. جانب من المنافسات مجلس السرجانى يتحمل المسئولية وأضاف السداوى، أنه لو توافر للاتحاد وقت أكبر كان ممكنا اختيار مدينة ساحلية لاستضافة الحدث، مؤكدًا أن اللجنة المؤقتة تبذل قصارى جهدها من أجل إعادة علاقات مصر، بالاتحادات الأفريقية والعربية بعدما تسبب مجلس إدارة الاتحاد السابق فى إحداث هزة كبيرة فى علاقات الاتحاد بالعالم الخارجى، مما فرض على الطائرة المصرية حالة من الحصار والعزلة. لقطة للملعب من زاوية أخرى البطولة تعود لمصر بعد 25 عاما ولفت عضو مجلس إدارة الطائرة إلى أن مصر تستضيف بطولة للطائرة الشاطئية لأول مرة منذ 25 عاما غياب، مضيفًا أن المستوى الفنى للمنتخب الوطنى فى اللعبة ليس على المستوى المأمول لكن هناك اتجاه فى للجنة المؤقتة لدعم هذا الجانب للعمل على ازدهاره، ووصوله إلى أفضل مستوى. وعلّق السداوى عن بعض المعوقات فى تنظيم البطولة، قائلا: "أمر طبيعى عدم توافر الإمكانيات بالشكل المأمول فى ظل ضيق الوقت وعدم اتاحت كل الإمكانيات للجنة مؤقتة استلمت الاتحاد فى حالة يرثى لها"، مؤكدًا أن المجلس الحالى برئاسة يعمل من نقطة الصفر ويحتاج للدعم حتى ينقذ الطائرة المصرية ويعيدها إلى مسارها الصحيح. جانب من منافسات الرجال أخبار متعلقة .. اليوم.. قرعة البطولة الأفريقية لأندية الطائرة "الطائرة" يطلب تكريم أبطال أفريقيا