قال الدكتور محمد عبد المجيد رئيس مجلس القطن المصرى التابع لوزارة الزراعة،إن تطوير زراعة القطن يساهم فى تقليل الفجوة الغذائية من الزيوت والتى تصل لأكثر من 95% من الاحتياجات الاستهلاكية من الزيوت،مؤكدا أن متوسط نصيب المواطن المصرى من الزيوت 20 كجم سنويا أقل من متوسط نصيب الفرد عالميا وهو 32 كجم، وهو ما يرفع احتياجات مصر من الزيوت لأكثر من مليون و800 ألف طن سنويا مقارنة بإنتاج محلى يقرب من 150 ألف طن فقط. وأكد "عبد المجيد"، فى تصريحات ل"اليوم السابع "، أنه يجرى حاليا تنفيذ برامج لزيادة نسبة الزيت فى بذرة القطن من خلال هجن جديدة ترفع نسبة الزيت بها إلى 25 % بدلا من 20 % حاليا، موضحا أن تحقيق زيادة 1 % فى نسبة الزيت فى بذرة القطن توفر 10 ملايين دولار، مشيرا إلى أن سبب تقليص المساحات المنزرعة من فول الصويا ودوار الشمس والكانولا، ساعدت على زيادة مرعبة فى استهلاك الزيوت على المستوى المحلى، لافتا إلى وزارة الزراعة تقوم بخطة للتوسع فى إنتاج البذور الزيتية. فيما كشف تقرير عن استهلاك الزيوت مؤخرا، 26% منها للمسلى النباتى وهذه تعتمد فى إنتاجها على زيت النخيل المستورد بنسبة 100%، والذى تقدر كميته ب 700 ألف طن سنويا، وهناك نسبة 7.7% لإنتاج البسكويت والشيكولاتة، أما زيوت الطعام فتقدر نسبتها ب 65% من استهلاك الزيوت فى مصر 14% منها نصيب دوار الشمس و13% لزيت الذرة و73% منها تخص زيت بذرة القطن وفول الصويا معا. فيما بدأت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، تنفيذ مشروع زراعة 3 ملايين شجرة زيتون بالظهير الصحراوى لمحافظات شمال سيناء والإسكندرية ومطروح والبحيرة والمنوفية، فى إطار زيادة إنتاج مصر من الزيت أو إنتاج زيتون التخليل. موضوعات متعلقة: "الزراعة": توفير بذرة القطن ل250 ألف فدان ب11 محافظة بالموسم الصيفى
