أعلنت السفارة البريطانية فى طرابلس تأييدها لجهود الجيش الليبى فى محاربة الإرهاب، ودعم بريطانيا الحوار الوطنى بين الأطراف الليبية برعاية الأممالمتحدة، للتوصل إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية. وأكدت السفارة، فى بيان اليوم الأربعاء، أن تنامى تهديد "داعش" يلحق الضرر بالبلاد بأكملها، وأن بريطانيا تدعم جهود الجيش الليبى فى مواجهة هذا الخطر. وأضافت السفارة "كما تدعم المملكة المتحدة بشكل تام عملية الحوار التى تقودها بعثة الأممالمتحدة فى ليبيا للتوصل إلى اتفاق حول حكومة وحدة وطنية". جاء ذلك فى أعقاب ردود الفعل القوية على تصريحات سفير بريطانيا فى الأممالمتحدة، مارك جرانت الذى أكد فيها أن "مصراتة" فقط هى من يواجه تنظيم "داعش" فى ليبيا، وهو ما اعتبرته الحكومة الموقتة تدخلاً سافرًا فى الشأن الليبى، ومحاولة لتأجيج الفتنة بين الليبيين.