أكد السفير نبيل فهمى وزير الخارجية السابق، أن المنطقة العربية مضطربة للغاية فى ظل مواجهات لأطراف إقليمية ودولية، ولم يكن العالم العربى فى حالة سيئة مثل ما يحدث حالياً، حيث يعيش العالم العربى حالة من "التوهان"، وأكثر المناطق فى العالم دموية. وأضاف نبيل فهمى، خلال ندوة بالصالون الثقافى للإعلامى أحمد المسلمانى، اليوم الثلاثاء، أن العالم العربى الأكثر استدعاءًا للغير لحل مشاكله، رغم أن الغير متسبب فى بعض منها. وأشار نبيل فهمى، إلى أن أكثر استثمارات العالم العربى فى الخارج، وبه 52 مليون أمى، وأكثر من 30 % تحت خط الفقر، موضحا أن العالم العربى ككيان سياسى على حافة الهاوية والانهيار والفناء، بسبب تعدد المشاكل، وغياب عقل الوطن العربى وهو مصر. وقال السفير نبيل فهمى وزير الخارجية السابق، إن هدف الخارجية بعد 30 يونيو جاء بعد مرحلة تذبذب فى الهوية، وقلت وقتها لن أخرج من مصر إلا للخرطوم عاصمة السودان، وبعدها انتقلنا إلى رام الله فى فلسطين وبدأت الزيارات الخارجية. وأوضح نبيل فهمى، أن مصر تبحث عن تعدد الاختيارات، ولا تميل لدول بعينها، مشيرا إلى أن المتخيل عودة مصر للخيار الواحد لايعلمون حجم الثورة فى مصر. وأشار وزير الخارجية السابق إلى أن تعدد الخيارات كان شيئا جوهريا عقب الثورة، واى مسئول مصرى عمل وقتها على ذلك، ولم يتجاهل المسئول توجهات الشارع وعمل لتحقيق المصلحة. وأوضح، أن التحرك فى المرحلة الأولى بعد ثورة 30 يونيو كان دقيقًا جدًا، لخطورة المرحلة نفسها، وعدم تأثير الخطأ على النظام وزعزعة استقراره، والذى دفع لذلك، هو أن الشعب كان يبحث عن حرية بالمعنى الواسع.