سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الصحة: طرح عقار "جراتسيانو" المصرى لعلاج فيروس c بالصيدليات ب2670 جنيها بدءا من غد على نفقة الدولة.. 50 ألف مريض صرفوا علاج سوفالدى حتى الآن.. والعقار الجديد أنتجته شركتا روش وفاركو الأوروبية
تحت رعاية وزير الصحة والسكان عقدت شركة روش بالتعاون مع شركة فاركو مؤتمرا صحفيا اليوم، وبحضور السفير السويسرى ماركوس لايتنر، والدكتور محمد سويلم رئيس شركة روش فى مصر، والدكتور إيهاب يوسف المدير الإقليمى للشرق الأوسط لشركة روش، والدكتور شيرين حلمى المدير التنفيذى ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات فاركو. العلاج متاح فى الصيدليات بدءا من غد وأعلن الدكتور عادل عدوى وزير الصحة والسكان عن بدء توفير العقار المصرى مثيل "سوفالدى، اعتبارا من غد بالصيدليات بسعر 2670 جنيها و140 جنيها على نفقة الدولة والتأمين الصحى، حيث سيتم توفير 50 ألف جرعة وبجودة منافسة، ويعد العقار المصرى والذى يحمل اسم "جراتزيانو" Grateeziano "السوفالدى المصرى" والذى تنتجه الشركة الأوروبية المصرية للصناعات الدوائية إحدى شركات "فاركو التى عقدت شراكة مع شركة روش السويسرية لتوفير البروتوكول المتكامل للمرض والذى يشمل"، عقار جراتزيانو وحقن الأنترفيرون وعقار ريبافيرون" لمدة 12 أسبوعا، وهو نفس البرتوكول الثلاثى للجنة القومية لمكافحة فيروس سى، وذلك لضمان علاج أكبر عدد ممكن من مرضى فيروس سى فى مصر الذين يبلغ عددهم 7 ملايين مريض طبقا لآخر مسح صحى تم إجراؤه، مشيراً إلى أن الممارسات الخاطئة تساعد فى نقل العدوى وزيادة نسبة الإصابة بالفيروس وتؤدى إلى إصابة 150 ألف حالة جديدة سنويا. وزير الصحة: الخطة القومية لمكافحة الفيروسات تسير بخطى ثابتة وأوضح وزير الصحة أن الخطة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية تسير فى طريقها بخطى ثابتة، حيث تضمنت إدخال علاج فيروس سى الجديد لمنظومة العلاج بعد إجراء الدراسات الإكلينيكية اللازمة والتى أقرت بأن فاعليته العلاجية تصل إلى 96%، مشيرا إلى أن المستهدف هو علاج 200 ألف مريض سنويا، فيما تلقى حتى الآن حوالى 50 ألف مريض السوفالدى، حيث أصبح هناك 26 مركزا يقومون بصرف الأدوية الحديثة، بالإضافة إلى بعض المراكز الجامعية. وقد تم توقيع اتفاقية شراكة بين "شركة روش مصر والشركة الأوروبية المصرية للصناعات الدوائية إحدى شركات "فاركو"، لتوفير البروتوكول المتكامل لعلاج مرضى فيروس سى، لتحقيق نسب شفاء تصل إلى 96 % خلال ثلاثة شهور فقط، وذلك دعما لجهود وزارة الصحة فى مصر، لتوفير العلاجات الحديثة لأكبر عدد ممكن من المصريين على اختلاف فئاتهم للاستفادة منها، وتحقيق أعلى نسب شفاء ممكنه، وبسعر مخفض يمكنه توسيع قاعدة المستفدين بشكل فعال. وتمثل الشراكة لمصرية السويسرية فى هذا المجال دفعة قوية للاقتصاد المصرى ويعد إنتاج الشركة الأوروبية المصرية للصناعات الدوائية إحدى شركات "فاركو" للعقار الجديد بفاعلية ذات جودة ومعايير عالمية مستندا على الخبرة الكبيرة للشركتين، بما يعود بالفائدة المؤكدة على المريض المصرى. وأوضح الدكتور محمد سويلم رئيس شركة روش مصر أن الأهداف الرئيسية لهذه الشراكة يعتمد على هدفين أولهما قصير المدى وهو المساهمة فى توفير بروتوكول علاجى بجودة مرتفعة ومتاح بكميات كافية، وبسعر مناسب، أما الهدف طويل الأمد فهو القضاء على فيروس الالتهاب الكبدى من النوع "سى" فى مصر. عن طريق توفير أدوية جديدة، حيث اجتمعت رؤية الشركتين على استكشاف تأثير الجمع بين المواد الفعَّالة للأدوية الجديدة الخاصة بهما لاستخدامها فى أنظمة علاج حديثة. وعلى صعيد آخر لفت الدكتور سويلم الى أن شركة روش كان لها دور فعال فى علاج فيروس الالتهاب الكبدى من النوع "سى" منذ عام 2001، مما ساعد فى علاج أكثر من 150,000 مريض فى مصر. وأشار الدكتور شرين حلمى المدير التنفيذى ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات فاركو للأدوية إلى أن عقار "جراتزيانوا"، يتم تصنيعه فى مصر، لافتا إلى أنه تم إجراء دراستين للتكافؤ الحيوى لضمان الجودة أحدهما تم إجراؤها فى مصر طبقا لإجراءات وزارة الصحة، والثانية تم إجراؤها خارج مصر بالمعايير العالمية، وفيما يتعلق بالمادة الفعالة فيتم تصنيعها فى المملكة العربية السعودية طبقًا لمعايير الجودة العالمية وبكميات كافية، مشيرا إلى أنه لأول مرة سيتم إنشاء مصنع فى مصر متخصص فى تصنيع المادة الفعالة بقياسات عالمية. شركتا فاركو وروش يعتبران مثالا يحتذى به وبذلك تعتبر اتفاقية روش والشركة الأوروبية المصرية للصناعات الدوائية إحدى شركات "فاركو" مثالا جيدا على شراكة تعاونية بين شركة مصرية وأخرى عالمية، كما أنها توفر فرصة لتصدير المنتج الدوائى النهائى إلى الأسواق العربية والإفريقية طبقا للضوابط المنوط بها فى تلك الدول، بما يتوافق مع توجهات الدولة التى تعقد من أجلها المؤتمر الاقتصادى الذى يضم كل دول العالم، كما أنها تُساعد على الاستثمار الأجنبى المُباشر فى مصر وتضع نموذجًا للمشاريع الاستثمارية والاقتصادية المُشتركة فى المُستقبل.
